أمين مجلس الأمن القومي الإيراني : إيران تتعامل وفق احترام سيادة العراق

 قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني “علي اكبر احمديان”، في لقائه مستشار الأمن القومي العرقي “قاسم الأعرجي” : إن الجمهورية الاسلامية الايرانية تتعامل وفق احترام سيادة العراق؛ مؤكدا بان جميع المشاكل يمكن حلها عبر الحوار الهادف والبنّاء.

وافادت ارنا نقلا عن وسائل اعلام عراقية، ان الأعرجي استقبل بمكتبه اليوم الإثنين، أحمديان والوفد المرافق له، بحضور السفير الإيراني لدى العراق “محمد كاظم آل صادق”.

وفي هذا اللقاء، اكد مستشار الامن القومي العرقي بأن تبادل الزيارات بين بغداد وطهران، هو دليل على عمق العلاقات الثنائية؛ لافتاً إلى أن ذلك يتطلب حلولاً مباشرة من دون مواقف أحادية الجانب.

وشهد اللقاء، استعراض مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، إلى جانب بحث تعزيز وتمتين العلاقات بين العراق وإيران وعلى كافة الصعد.

كما أشار الأعرجي، إلى أن العلاقات بين بغداد وطهران متميزة وإستراتيجية، وأن الكثير من المشتركات تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين؛ مؤكدا بأن العراق يسعى دوما لتعزيز علاقاته مع الجميع بما يخدم المصالح المشتركة مع الدول وفق مبدأ الاحترام المتبادل.

وأضاف، أن “الشراكة في الحوار البنّاء من شأنها حل كل ما يستجد من إشكالات”.

في المقابل، أشار “أحمديان” إلى أن القيادة الإيرانية تؤكد دوما على، أن “العراق وإيران تجمعهما علاقة واحدة وعمق تأريخي طويل”؛ مردفا بأن “إيران تتعامل وفق احترام سيادة العراق وأن جميع الإشكالات يمكن حلها من خلال الحوار الهادف والبنّاء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر الاخبار

مدير الحوزات العلمية: المدرسة الدينية هي قلب المواجهة الحضارية مع حركات الاستكبار العالمي مدير الحوزات العلمية: المدرسة الدينية هي قلب المواجهة الحضارية مع حركات الاستكبار العالمي طهران/1 أيلول/سبتمبر/إرنا- قال مدير الحوزات العلمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله “علي رضا اعرافي”، إن المدرسة الدينية هي قلب المواجهة الحضارية مع حركات الاستكبار العالمي،مضيفا: هذا القلب قادر على النبض والحيوية بالعلم والأخلاق والوعي الاجتماعي والسياسي. وقال آية الله اعرافي في ختام اجتماع نواب رئيس التعليم الحوزوي في أنحاء البلاد: إنه بهذه القدرة، يمكن للحوزة العلمية أن تسهم في بناء الدين في العالم المعاصر، وهذه هي رسالة التعليم، وهذا ما يحدث في الفصول الدراسية. وفي إشارة إلى ضرورة تطوير الحوزات العلمية، قال آية الله اعرافي: إنه يجب أن يكون هذا التميز بحيث يمكن لكل حوز أن تتألق وتلعب دوراً، على الأقل من حيث الاستجابة لاحتياجات تلك المدينة والمحافظة؛ ونتيجة لذلك، سوف نشهد تنوع وتعدد الحوزات العلمية الجيدة والمبتكرة في جميع أنحاء البلاد. وأشار إلى مكانة مدينة قم المرموقة، صرح: مدينة قم مركز لا مثيل له في تاريخ الحوزات العلمية. وإذا نظرنا إلى مجموع إنجازات الحوزات العلمية، وخاصة بعد الثورة الإسلامية، فإن ما تحقق فيها إما فريد أو نادر جدا وأكد على أنه يجب الحفاظ على هذا الموقف، وهذه السياسة صحيحة، لكن الحفاظ على هذا المركز لا ينبغي أن يكون على حساب استنزاف محافظاتنا ومدننا من العلماء العظام والفقهاء والدعاة الأكفاء والكوادر الكفؤة. لا ينبغي تركيز كل شيء في قم. هذه سياسة اتُبعت على مر السنين. وخاطب نواب وزير التربية والتعليم، مؤكدا: أن نائب وزير التربية والتعليم باعتباره محور المنطقة، عليه واجب تنفيذ هذه السياسة. أي أنه يجب أن يتقبل السلطة ويتحمل عبء الثقة، وأن يكون مصحوبا بالذكاء والإشراف وتحسين الجودة. من ناحية أخرى، يجب أن يحسن الجودة حتى نتمكن من توفير مجالات متنوعة وقوية ومستجيبة للاحتياجات الجديدة. في إشارة إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية حول “المجال الرائد والمتميز”، قال: بناء على هذه العبارات السامية والاستراتيجية، يجب أن نرسخ هذه الخصائص في نظامنا التعليمي: روح البحث والفكر، والروحانية والأخلاق، والقدرة التبشيرية والإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون لهذا المجال أيضا نهج دولي واجتماعي وسياسي، ويجب ألا تكون هذه الأمور مجرد برامج مستمرة أو مزيج ملموس، بل يجب أن تكون حاضرة في نظامنا التعليمي كمزيج موحد. واعتبر اعرافي أن المجموعات العلمية والتربوية من أهم أدوات إعادة بناء وتطوير المنظومة التعليمية، وقال: لا بد من مراجعة المجموعات العلمية والتربوية وإحياءها وتطويرها.