بزشكيان: القواسم المشتركة بين شعبي إيران واليمن تاريخية وعميقة

– وصف الرئيس الايراني المنتخب مسعود بزشكيان ، في اتصال هاتفي تلقاه من رئيس المجلس السياسي الاعلى في اليمن مهدي المشاط، القواسم المشتركة بين شعبي إيران واليمن بانها تاريخية وعميقة، مؤكدا بان الحكومة الرابعة عشرة ستسعى إلى تطوير شامل للعلاقات على أساس هذه القواسم المشتركة.

وهنأ رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط،في هذا الاتصال الهاتفي الذي جرى الأحد، الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، بفوزه في الانتخابات الرئاسية الاخيرة ونيله ثقة الشعب الايراني.

واعتبر المشاط نجاح الانتخابات الإيرانية انتصاراً للشعب والثورة الاسلامية الإيرانية، معبراً عن تطلعه في تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

وقدم المشاط الشكر لقائد الثورة الاسلامية والشعب الإيراني على مواقفهم الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ولجميع المستضعفين في العالم وقال: كونوا على ثقة بان التاريخ سوف لن ينسى مواقف ايران الداعية للحق.

وفي هذا الاتصال الهاتفي، شكر الرئيس الايراني المنتخب تهاني مسؤولي حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية له،و أشاد بالقرار الشجاع الذي اتخذه قادة وشعب هذا الوطن لنصرة حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم وقال: في حين أن تقاعس بعض الحكومات تجاه الشعب الفلسطيني سيكون موضع انتقاد من قبل الأجيال القادمة، فإن نصرة الشعب اليمني للمظلومين الفلسطينيين ستظل متلالئة كالجوهرة.

وأضاف الدكتور بزشكيان: على عكس بعض الدول العربية، دخلت اليمن عملياً مجال دعم الفلسطينيين رغم الصعوبات الكثيرة والمخاطر المحتملة، وهو الامر الذي سيبقى خالدا في التاريخ.

واعتبر الرئيس المنتخب جذور كل الأحداث المريرة والمؤسفة في المنطقة بانها تعود إلى سياسات الغرب التخريبية ووجود الكيان الصهيوني في هذه المنطقة، وقال: ان القواسم المشتركة بين شعبي إيران واليمن وتاريخية وعميقة، والحكومة الرابعة عشرة، بالاعتماد على هذه القواسم المشتركة، سوف تسعى إلى تنمية شاملة للعلاقات الثنائية.

وأعرب الرئيس الإيراني عن الأمل في أن يتم رفع الحصار على الشعب اليمني وأن يترسخ السلام في اليمن، سائلاً الله تعالى للقيادة والشعب اليمني التوفيق والتقدم والازدهار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر الاخبار

مدير الحوزات العلمية: المدرسة الدينية هي قلب المواجهة الحضارية مع حركات الاستكبار العالمي مدير الحوزات العلمية: المدرسة الدينية هي قلب المواجهة الحضارية مع حركات الاستكبار العالمي طهران/1 أيلول/سبتمبر/إرنا- قال مدير الحوزات العلمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله “علي رضا اعرافي”، إن المدرسة الدينية هي قلب المواجهة الحضارية مع حركات الاستكبار العالمي،مضيفا: هذا القلب قادر على النبض والحيوية بالعلم والأخلاق والوعي الاجتماعي والسياسي. وقال آية الله اعرافي في ختام اجتماع نواب رئيس التعليم الحوزوي في أنحاء البلاد: إنه بهذه القدرة، يمكن للحوزة العلمية أن تسهم في بناء الدين في العالم المعاصر، وهذه هي رسالة التعليم، وهذا ما يحدث في الفصول الدراسية. وفي إشارة إلى ضرورة تطوير الحوزات العلمية، قال آية الله اعرافي: إنه يجب أن يكون هذا التميز بحيث يمكن لكل حوز أن تتألق وتلعب دوراً، على الأقل من حيث الاستجابة لاحتياجات تلك المدينة والمحافظة؛ ونتيجة لذلك، سوف نشهد تنوع وتعدد الحوزات العلمية الجيدة والمبتكرة في جميع أنحاء البلاد. وأشار إلى مكانة مدينة قم المرموقة، صرح: مدينة قم مركز لا مثيل له في تاريخ الحوزات العلمية. وإذا نظرنا إلى مجموع إنجازات الحوزات العلمية، وخاصة بعد الثورة الإسلامية، فإن ما تحقق فيها إما فريد أو نادر جدا وأكد على أنه يجب الحفاظ على هذا الموقف، وهذه السياسة صحيحة، لكن الحفاظ على هذا المركز لا ينبغي أن يكون على حساب استنزاف محافظاتنا ومدننا من العلماء العظام والفقهاء والدعاة الأكفاء والكوادر الكفؤة. لا ينبغي تركيز كل شيء في قم. هذه سياسة اتُبعت على مر السنين. وخاطب نواب وزير التربية والتعليم، مؤكدا: أن نائب وزير التربية والتعليم باعتباره محور المنطقة، عليه واجب تنفيذ هذه السياسة. أي أنه يجب أن يتقبل السلطة ويتحمل عبء الثقة، وأن يكون مصحوبا بالذكاء والإشراف وتحسين الجودة. من ناحية أخرى، يجب أن يحسن الجودة حتى نتمكن من توفير مجالات متنوعة وقوية ومستجيبة للاحتياجات الجديدة. في إشارة إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية حول “المجال الرائد والمتميز”، قال: بناء على هذه العبارات السامية والاستراتيجية، يجب أن نرسخ هذه الخصائص في نظامنا التعليمي: روح البحث والفكر، والروحانية والأخلاق، والقدرة التبشيرية والإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون لهذا المجال أيضا نهج دولي واجتماعي وسياسي، ويجب ألا تكون هذه الأمور مجرد برامج مستمرة أو مزيج ملموس، بل يجب أن تكون حاضرة في نظامنا التعليمي كمزيج موحد. واعتبر اعرافي أن المجموعات العلمية والتربوية من أهم أدوات إعادة بناء وتطوير المنظومة التعليمية، وقال: لا بد من مراجعة المجموعات العلمية والتربوية وإحياءها وتطويرها.