أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بشدة قيام الولايات المتحدة بعرقلة استضافة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للاجتماع السنوي للمنظمة البحرية الدولية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية أشار إلى التصرف الأمريكي المنافي للأعراف والمعايير الدولية واستغلال المنظمات الدولية، وقال: إن أمريكا أظهرت مرة أخرى طبيعتها الاستبدادية والاستكبارية من خلال منع عقد الاجتماع السنوي لليوم البحري العالمي في إيران. هذا بينما تمت الموافقة على الحدث المذكور من قبل المنظمة البحرية الدولية (IMO) في لندن في عام 2015 ووافقت عليه الجمعية العامة لهذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
وأضاف كنعاني: إن تحرك أمريكا وبريطانيا أثبت أن الاستغلال السياسي للمؤسسات التقنية والمتخصصة التابعة للأمم المتحدة ليس له حدود لهذا البلد، حتى لو أدى إلى تراجع المصداقية العالمية لهذه المنظمات.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى تجاهل الولايات المتحدة لأغلبية أصوات المنظمة البحرية الدولية، وقال أن هذا الإجراء الأمريكي الذي يتعارض مع المعايير الدولية قوبل بمعارضة شديدة من قبل العديد من أعضاء المجلس، الذين صوتوا ضد أو امتنعوا عن الموافقة على اقتراح أمريكا، وأكدوا أن تجاهل القرارات السابقة للمنظمة سيضعف مصداقية المنظمة.
وأضاف كنعاني: للأسف الحكومة الأمريكية تريد التستر على أعمالها غير القانونية وغير المبررة باللجوء إلى الأكاذيب والاتهامات والبيانات الكاذبة.
وأكد كنعاني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بصفتها أحد أعضاء المنظمة البحرية الدولية، أكدت دائما دورها النشط والمسؤول في مجال الملاحة الدولية والعمل وفقًا للالتزامات الدولية.