وفي ختام هذه الزيارة التي استغرقت 6 أيام وقبل توجهها الى طهران، قالت خزعلي في تصريح لمراسل وكالة “ارنا” في نيويورك: لله الحمد، انه في العديد من الاجتماعات متعددة الأطراف والثنائية التي عقدناها، تمكنا من إطلاع النساء في دول أخرى على إنجازات المرأة الإيرانية وان نطرح الكثير من النجاحات والتقدم للمرأة الايرانية في المحافل الدولية.

وأضافت: في اللقاءات الثنائية أيضاً كان هنالك اتفاق في الراي على مسألة الأسرة والالتزام تجاه الأسرة، وأعلنت العديد من الدول أنها ستنضم إلى هذه الحركة، وبالنظر إلى التمكينات العديدة التي تم القيام بها للنساء في إيران، فبالامكان القيام بعمل مشترك مع هذه الدول.

وتابعت مساعدة الرئيس الإيراني: لقد عقدنا أيضًا اجتماعات مع اتحادات وجمعيات أمريكية نشطة، وتطرقنا إلى الهموم والمشاكل التي أثاروها في مجال المرأة والأسرة، وفي الحقيقة كنا نحن ايضا قد توصلنا بالفعل إلى هذا الامر.

وأعربت خزعلي عن أملها “بتوفير الأسس حتى نتمكن من حل مشاكل المرأة بمزيد من التفاعل والتآزر من خلال تقريب وجهات النظر والاراء”.

وأوضحت في الوقت نفسه: على الرغم من أن التركيز الأساسي لهذه اللقاءات كان على اهل ونساء وأطفال غزة، وما يعانونه من جوع وضغوط وقتل ومعاناة منذ عدة أشهر فاننا نأمل أن تؤدي الإجراءات التي يتم اتخاذها والإدانات إلى قرار عملي لإنهاء معاناتهم.

يذكر ان مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة، القت كلمة في الدورة الـ68 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، والتقت الرئيس الدوري للجنة الذي يشغل منصب سفير الفلبين لدى الأمم المتحدة.

كما التقت خزعلي مع وزراء ورؤساء وفود 18 دولة وهي؛ لبنان وسيراليون والمملكة العربية السعودية وفنلندا وقطر وتركيا وأرمينيا وأوزبكستان والجزائر والنرويج ومصر وليبيا والكويت وزيمبابوي ونيجيريا وجنوب أفريقيا وعمان وبولندا.

وشاركت كذلك في مائدة مستديرة بعنوان “الإجراءات الإيجابية لتعزيز المؤسسات وزيادة التمويل لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات” والمائدة المستديرة المتخصصة “تمكين المرأة؛ تعزيز الأسرة وتنمية المجتمع” التي عقدت بمبادرة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية في قاعة المجلس الاجتماعي والاقتصادي التابعة للأمم المتحدة التي تتسع لـ 500 شخص، ولقيت اقبالا كبيرا من المشاركين من جميع انحاء العالم.

كما ألقت خزعلي كلمة في جلسة الحوارات التفاعلية للدورة الـ 68 للجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة بعنوان “أنظمة الضمان الاجتماعي والوصول إلى الخدمات العامة والبنية التحتية المستدامة من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات”. وبالإضافة إلى هذه الخطابات، عقدت مساعدة الرئيس الإيراني اجتماعا افتراضيا مع الأساتذة والطلاب والناشطين الاجتماعيين الإيرانيين في الولايات المتحدة، واجتمعت بالعديد من المنظمات غير الحكومية في الولايات المتحدة، فضلا عن لقاء مع أعضاء بعثة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة وأسرهم.