خطيب جمعة طهران: الجزر الثلاث جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية

 أشار خطيب جمعة طهران حجة الإسلام “محمد جواد حاج علي أكبري” إلى البيان التدخلي الصادر عن الاجتماع المشترك لوزراء دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن الجزر الثلاث جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية وأضاف:على الأوروبيين أن يعالجوا مشاكلهم بدلًا من هذه التدخلات.

وأشار خطيب جمعة طهران خلال خطبة الجمعة اليوم إلى البيان التدخلي الصادر عن الاجتماع المشترك لوزراء دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي والاتحاد الأوروبي، قائلاً: “هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، ووقحة، وتدخلية. ونقول للأوروبيين: عليكم أن تعالجوا مشاكلكم وما علاقة البرنامج الصاروخي للجمهورية الإسلامية الإيرانية بكم؟

وأكد أن الجزر الثلاث (تنب الكبرى وتنب الصغرى وأبو موسى) كانت ولا تزال وستبقى إيرانية. كما أن قضايا الصواريخ الإيرانية لا علاقة لها بالآخرين،وعليهم أن يكفوا عن هذا الهراءات.

وتابع قائلا: إن الجمهورية الإسلامية لا تنتظر من الآخرين التعليق على قدراتها ومن المضحك جدا أن يقولوا: تعاونوا مع الوكالة الدولیة للطاقة الذریة، فمن عطل هذا التعاون؟

كما أوصی خطيب جمعة طهران الدول المطلة على الخليج الفارسي وصرح: نقول للدول المجاورة أن تتعلم درسا. وبدلا من التحالف مع الدول التي لا تفي بوعودها وتستغلكم، تحالفوا مع إيران، فهي جارتكم وأكبر داعميكم.

الکیان الصهيوني لقد فشل

وقال خطیب جمعة طهران إن الکیان الصهيوني أراد اقتلاع حماس من جذورها، فاضطر للتفاوض معها. وانتصر شعب غزة، وانهزم الکیان الصهيوني.

وأکد قائلا: لا يمكن الوثوق بهذا العدو، لذا يجب على الجميع توخي الحذر، وعلى حماس أن تكون أكثر استعدادا.

وقال حجة الإسلام “حاج علي أكبري”  ترامب، شريك الکیان الصهيوني في الإبادة الجماعية المرتکبة في غزة ويسعى للحصول على جائزة نوبل للسلام، ويقول: يجب أن يمنحوني جائزة السلام.

وأضاف: أيها الإخوة المؤمنون والأخوات المؤمنات، انظروا إلى وجه الكيان الصهيوني المليء بالشر والحزن والهزيمة. بالطبع، لطالما كان شريرا ونجسا؛ في هذين العامين، تكبد الكيان الصهيوني الخبيث هزائم عديدة وتحطمت هيبته وفُرضت عليه هزيمة اقتصادية؛ واليوم، أصبح الكيان الصهيوني أكثر الحكومات كرها في الرأي العام العالمي، وقد فُرضت عليه هذه الهزائم في جميع المجالات، وكانت لديه مشاريع استراتيجية مثل الاتفاقيات الإبراهيمیة، وكلها باءت بالفشل.

وأضاف: بعد مرور عامين ويومين على طوفان الأقصى، عقدوا اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة، وخلافا لكل التوقعات والشعارات التي أعلنوها، لم يحققوا أيا من مطالبهم ورغباتهم کما لم يحققوا أيا من أهدافهم المعلنة سوى ارتكاب الإبادة الجماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *