يعيش كيان الإحتلال الإسرائيلي واقعاً حرجاً بسبب أزماته السياسية الداخلية والخارجية تنذر بإنفجار داخلي وحرب اهلية وذلك بسبب سياسة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وفقدان الثقة بين المستوطنين والحكومة في الوقت الذي يتمسك نتنياهو بالحرب على غزة ولبنان كأداة سياسية ليغطي على فشله الداخلي.
تتشابك الأزمات الداخلية في الكيان الصهيوني مع المخاطر الأمنية الخارجية في مرحلة فارقة تُنذر بإنفجار داخلي في أي لحظة
تستمر حكومة نتنياهو بتنفيذ أجندتها الراديكالية وتصعيد المواجهة مع القضاء والمؤسسات الامنية
الأحزاب القومية والدينية المتطرفة التي تضمها حكومة نتنياهو دفعت نحو إنقلاب قضائي محاولة تقويض إستقلالية القضاء لمصلحة السلطة التنفيذية
موجة إحتجاجات ضخمة شهدتها “تل أبيب” والمدن الكبرى في الداخل المحتل سيؤدي الى إنزلاق الكيان نحو “ديكتاتورية إنتخابية”
القناة السابعة العبرية: 60% من الإسرائيليين يعتقدون بأن خطر الحرب الأهلية “حقيقي وملموس”، أضافة الى أزمة ثقة بين الجمهور والمؤسسات الحاكمة
المواجهة بين المحكمة العليا وحكومة نتنياهو تصاعدت مع محاولة إقالة رئيس الشاباك رونين بار، والمستشارة القضائية غالي بهاراف ميارا
“يديعوت أحرونوت”: “إسرائيل” على عكس الولايات المتحدة: “دولة” بلا دستور، مؤسساتها ضعيفة، وتقاليدها القانونية قابلة للنقض واحتمال اندلاع أزمة دستورية فيها أكثر خطورة
“السفير الكيان السابق مايكل أورين”: على “إسرائيل” أن تُعيد التفكير جذرياً وتبدأ في صياغة دستور واضح يضمن توازن السلطات ويمنع التغول
يستمر نتنياهو بالحرب على غزة ولبنان متمسكاً بها كأداة سياسية واتهامات داخلية له بإطالة أمد الحرب من اجل مصالحه السياسية وخلاف داخلي شديد
عودة حزب “القوة اليهودية” المتطرف إلى الائتلاف بعد استئناف العدوان وتمرير الميزانية توظّف الحرب لإحكام قبضة نتنياهو على الحكم
قادة صهاينة يحذرون من حرب اهلية:”إيهود أولمرت” و”بيني غانتس” وبحسب “ايهود باراك” هي “الجبهة الثامنة” جبهة الإنقسام الداخلي الأخطر من أي جبهة خارجية
الإشتباكات المتزايدة بين الشرطة والمتظاهرين، والإعتداءات على رموز عسكرية سابقة والمظاهرات اليومية التي تُقابل بالقمع يشكّل عنفاً داخلياً يُقوّض الكيان من الداخل
الهجرة المعاكسة وتآكل الثقة بالمؤسسات والشرطة التي باتت “ذراعًا لليمين” تعتبر مؤشرات لحالة انهيار داخلي وشيك
يعيش الكيان اليوم لحظة تفكّك لكيان بُني على توازنات دقيقة بين مجموعات إثنية وسياسية متباينة