عارف: إیران ضمن أول 15 دولة فی مجال تقنیة النانو

قال النائب الأول لرئيس الجمهورية، محمد رضا عارف: لقد حققنا نجاحات متنوّعة في ظل البرامج التنموية التي نُفذت بعد انتصار الثورة الإسلامية، وقد أدركنا اليوم أن الاكتفاء بدور المتفرج في مجال التكنولوجيا لا يكفي، بل يُعدّ مكلفًا ومحفوفًا بالمخاطر.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عارف صرّح صباح اليوم خلال مراسم إحياء الذكرى المئوية لتأسيس بنك “سبه”، قائلًا: إن الذكاء الاصطناعي، والتحول الذكي، والاستفادة من التقنيات المتقدمة، جميعها تعكس أهمية التكنولوجيا في إدارة الدولة، والتنمية، والبناء، وهي ضرورة لا يمكن إنكارها.

وأضاف: إن بقاؤنا في موقع المتفرج أمام التحولات التكنولوجية، لن يؤدي سوى إلى تحمل تكاليف باهظة، وقد ينتهي بنا المطاف إلى تبعيات مقلقة لا مهرب منها أحيانًا.

وتابع النائب الأول للرئيس: إن وثيقة الرؤية المستقبلية للبلاد ترسم أفقًا مشرقًا لإيران. صحيح أن الأهداف حُددت حتى عام 1404 (2025)، لكن روح الوثيقة تتجاوز التواريخ، وعدم تحقق هذه الأهداف في فترة زمنية معينة لا يعني أنها بلا جدوى.

وأشار عارف إلى الدور المحوري الذي لعبه بنك “سبه” خلال مئة عام، في مختلف المحطات مثل الثورة الإسلامية والدفاع المقدس، معتبرًا عملية دمج عدة بنوك في هذا البنك إنجازًا كبيرًا تم رغم صعوبته وحقق نجاحًا لافتًا.

وشدد عارف على أن أي مؤسسة أو جهاز أو هيئة تسعى للتقدم، لن تنجح دون الابتكار. وقال: علينا أن نكون روّادًا في التكنولوجيا لنتمكن من التأثير في نتائجها. فعلى سبيل المثال، نحن الآن ضمن أول 15 دولة في مجال تقنية النانو، وبحسب ما أكده قائد الثورة، يجب أن نكون ضمن العشر الأوائل، وهذا ليس مجرد شعار بل ضرورة ملحة.

وأوضح عارف أن القطاع المصرفي بدوره يجب أن يستفيد من الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، مؤكدًا أن إيران تمتلك طاقات علمية وبحثية وبشرية عالية، معربًا عن أمله في أن تحرز البلاد موقعًا متقدمًا في مجالي الذكاء الاصطناعي والتقنية الكمية.

وختم حديثه بالقول: نحن نتمتع اليوم بمكانة جيدة في المنطقة، ولدينا عضوية في عدد من الاتحادات الإقليمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *