أكد حاكم إقليم السند في باكستان “كامران تيسوري”، على أهمية العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معلنا استعداد الإقليم لتوفير الأرضية لاستثمار الشركات الإيرانية.
والتقى القنصل العام الإيراني في كراتشي “حسن نوريان” ، حاكم إقليم السند بباكستان كامران تيسوري، في مدينة كراتشي الباكستانية.
واستعرض الجانبان في هذا الاجتماع آخر المستجدات المتعلقة بالعلاقات بين البلدين ، ومنها التفاعلات الإقليمية وإنجازات الزيارة الأخيرة للوفد الاقتصادي التجاري الإيراني رفيع المستوى إلى كراتشي وعقد الاجتماع الأول لمجلس التجاري المشترك بين البلدين.
ونوقشت خلال الاجتماع، ضرورة إقامة الأسواق الحدودية بين إيران وباكستان على نطاق واسع لتلبية الاحتياجات المشتركة للبلدين.
وقال القنصل العام الإيراني في كراتشي “حسن نوريان” خلال الاجتماع إن فتح معبرين حدوديين جديدين بين البلدين خلال العامين الماضيين يؤشر علی الإرادة الراسخة لمسؤولي إيران وباكستان على زيادة حجم التجارة الثنائية وتسهيل الأنشطة التجارية لرجال الأعمال بالبلدين، وتعزيز العلاقات الحدودية.
وأشار إلى إقامة العديد من المعارض الإيرانية الباكستانية في مدينة كراتشي ومدن أخرى في باكستان في الأشهر الأخيرة وأضاف: قريباً ، سيعقد المعرض التجاري الخاص للبلدين في كراتشي ، والذي سيوفر فرصة جديدة لرجال الأعمال والقطاع الخاص في البلدين للاستفادة من الإمكانيات والقدرات المتبادلة.
وأكد على ضرورة الاستمرار في تسريع إجراءات من الجانب الباكستاني لتنفيذ اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم المشتركة بين البلدين في إطار تعزيز التفاعلات الاقتصادية والتجارية.
وأعلن استعداد إيران لزيادة تبادل الوفود البرلمانية والتجارية والثقافية والعلمية مع باكستان وخاصة إقليم السند.
من جانبه أعرب حاكم إقليم السند عن ثقته في الاتجاه المتنامي للعلاقات الإيرانية الباكستانية وأهمية تبادل الوفود بين البلدين، خاصة على مستوى المحافظات ، وأكد على ضرورة اتخاذ خطوات فعالة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية.
كما أكد على أهمية العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية معلنا استعداد إقليم السند الباكستاني لتوفير الأرضية لاستثمار الشركات الإيرانية.
وشدد على أن: كراتشي، بصفتها عاصمة الولاية والمركز الاقتصادي لباكستان ، ستستفيد بشكل كبير من الشراكة مع مجتمع الأعمال الإيراني ، ونحن مستعدون لتقديم أي تعاون وتسهيلات للشركات الإيرانية لضمان هذه الفوائد.