ايران والعراق يعززان تعاونهما في مجال تطوير الدبلوماسية القرآنية

-اكد الجانب الايراني والعراقي على أهمية التعاون المشترك بهدف تطوير وتعزيز الدبلوماسية القرآنية على الساحة الدولية من خلال تبادل المعلومات والخبرات بين المراكز والشخصيات البارزة في البلدين.

و جمع لقاء مستشار الشؤون القرآنية في العتبة الحسينية المقدسة ومؤسس دار القرآن الكريم فضيلة الشيخ حسن المنصوري برئيس المركز العالمي للقرآن الكريم لمنظمة رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامیة في ايران حجة الاسلام السيد مصطفى الحسيني النيشابوري في مقر منظمة رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامیة.

وجاء هذا اللقاء انطلاقا من فعاليات هذه الرابطة للتواصل القرآني للمركز القرآني العالمي وتعزيز الثقافة الإسلامية والعلاقات مع المؤسسات القرآنية العالمية.

وعليه وفي هذا اللقاء اوضح حجة الاسلام الحسيني النيشابوري جوانب مختلفة من نتائج وثمار الدبلوماسية القرآنية، واطّلع الشيخ حسن المنصوري على الأنشطة القرآنية المتنوعة للمركز ضمن الخطة القرآنية الشاملة لرسالات الله.

وتطرق هذا اللقاء الى مناقشة توطيد العلاقات والتعاون الثقافي من أجل خلق بنى تحتية مثمرة وبناءة في مجال الدبلوماسية القرآنية، بما في ذلك تكريم إيران وانضمامها إلى يوم القرآن العالمي، وكذلك عضوية عتبة حسينية في المجلس القرآني الأعلى للعالم الإسلامي.

وأضاف رئيس المركز العالمي للقرآن والتبليغ الاسلامي بأن الله قد منح الإنسان العلم والفقه في جميع أنواع الهدى وما يتعلق بالأحكام والشرائع.

وبدوره، رحب الشيخ حسن المنصوري بتعزيز التعاون القرآني مع المركز العالمي للقرآن والتبليغ الاسلامي، معتبرا ان مدرسة الإسلام باعتباره الدين السماوي الأشمل، تقدم أسلوب الحياة القرآني للبشرية.

وبالاشارة الى الاستفادة من قدرة القرآن الكريم باعتباره العامل الرئيسي لوحدة الأمة الإسلامية ،أكد الشيخ المنصوري على وضع الأساس لإنتاج أفكار وأساليب قرآنية ودعوية جديدة وتطبيقها في البرامج والأنشطة التعليمية والتبليغية.

وناقش الجانبان سبل التعاون في مجال تطوير وتعزيز الدبلوماسية القرآنية، وإبرام مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين اللجان المشتركة في المؤسستين خاصة في الشؤون القرآنية.

وفي الختام اكد الجانبان على أهمية التعاون المشترك بهدف تطوير وتعزيز الدبلوماسية القرآنية على الساحة الدولية من خلال تبادل المعلومات والخبرات بين المراكز والشخصيات البارزة في البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *