
– أعلن الأمين العام لمنظمة الشباب لحقوق الإنسان الإيراني “أمين أنصاري”، أنه تم تسمية الأسبوع الاول من شهرتموز/ يوليو بأسبوع حقوق الإنسان لمنع الغرب من إساءة استخدام هذا المصطلح، لأنهم يلتزمون الصمت في مواجهة الجرائم وانتهاكات حقوق الشعوب، من منظور سياسي.
وخلال المؤتمر الدولي الـ 10 لحقوق الإنسان الأمريكية ،المنعقد في طهران، وبالاشارة إلى وجهة نظر قائد الثورة الإسلامية لمفهوم حقوق الإنسان، صرح الأمين العام لمنظمة الشباب لحقوق الإنسان الإيراني أنه تم تسمية الأسبوع الاول من شهر تموز/يوليو بأسبوع حقوق الإنسان لمنع الغرب من إساءة استخدام هذا المصطلح.
وأضاف انصاري: لقد شهدنا في الأيام القليلة الماضية اغتيال العلماء والقادة والأبرياء في بلدنا، ولكن لحسن الحظ، قدمت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ردا ساحقا على الكيان الصهيوني.
وأوضح الأمين العام لمنظمة الشباب لحقوق الإنسان الإيراني أن الثورة الإسلامية سعت لتحقيق هدفين رئيسيين؛ الأول استقلال البلاد، والثاني مواجهة الهيمنة الأمريكية، لافتا إلى أنه وبعد انتصار الثورة الاسلامية تم وضع حد لنهب القوى الأجنبية لثروات إيران.
واستطرد مذكرا أنه في بداية الثورة الاسلامية استولى الطلاب على وكر التجسس الامريكي وحصلوا على وثائق مهمة تُظهر تدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية للبلاد وتسببها في عرقلة تنميتها وتقدمها.
وأضاف: إن اليوم، ما زال الشارع يهتف بشعار “الموت لأمريكا”، مما يعني الموت لسياسات هذا البلد القمعية والمتغطرسة.
هذا، ووصف انصاري الكيان الصهيوني بأنه “ورم سرطاني”، قائلا: لقد جعل هذا الكيان الحياة صعبة على الشعب الفلسطيني المظلوم بجرائمه التي لا تعد ولا تحصى، لكن إيران وقفت دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني ولم تتوقف أبدا عن دعمه.
واختتم أنصاري حديثه مؤكدا على أن أمريكا تسعى لاستسلام إيران، لكن بقيادة قائد الثورة الاسلامية الحكيمة ومقاومة الشعب الإيراني، لن يتحقق هذا الأمر أبدا، مضيفا: أنه حاليا تتراجع قوة أمريكا وحلفائها، وسيستمر هذا المسار بجهود المقاومة.