وخلال كلمة ألقاها مساء الخميس خلال فعالية ثقافية بعنوان “الفنون اليابانية في إطار إيراني” نظمتها السفارة اليابانية في طهران، قال تسوكادا تاماكي، السفير الياباني في إيران: من دواعي الارتياح أن هذا الحدث مضى وفق الخطة رغم كل التوترات الإقليمية. أتمنى أن يتحسن الوضع ويعود إلى طبيعته.

واكد ضرورة الانشطة الثقافية في السمو بالانسان والحياة البشرية ، موجها الشكر والتقدير لكل الفنانين والعاملين على دورهم في تنظيم هذا الحدث واضاف: ان هذا المعرض يعرض ابتكار وإبداع الفنانين الإيرانيين الذين أعادوا تفسير وترجمة الفنون اليابانية.

وقال السفير الياباني: من السمات المثيرة للاهتمام في الفنون اليابانية أن مستوى عتبة الدخول إليها منخفض للغاية. بمعنى آخر، هذه الفنون تجعلك تفكر. أنني أريد تجربتها أيضًا. بالطبع، هذا لا يعني أن إتقان هذه الفنون أمر بسيط وسهل، وهنا تكمن المشكلة.

وأضاف تاماكي: بالإضافة إلى هذه البرامج، ستعرض السفارة اليابانية (خلال الفترة من 1 الى 3 نوفمبر) أفلامًا يابانية، وهي عبارة عن 4 أفلام جديدة؛ إحدها عبارة عن دراما عن السيرة الذاتية لممثل كوميدي مفتون بالأسماك، وفيلم آخر عن رسام خرائط يقوم بإعداد خرائط حديثة ودقيقة لليابان لأول مرة. لن أقول أكثر من ذلك، لكني أضمن أن هذه كلها أعمال رائعة بالمعنى الحرفي للكلمة.

وفي ختام كلمته قال سفير اليابان: إن رغبتي القلبية في إقامة هذا المعرض وعرض الأفلام هي أن يتعرف الناس على اليابان قدر الإمكان، وبهذه الطريقة يتم المزيد من تطوير الروابط التاريخية والقيم المشتركة بين البلدين إيران واليابان.