وأضاف عبدالرحمن مراد في مقابلة مع مراسلة إرنا، اليوم السبت: ان العلاقات الثقافية ما بين إيران واليمن علاقة قديمة، تطورت عبر التاريخ ودائما تتطور إلى الأحسن ونحن سعداء بالمشاركة في هذا المعرض ونتطلع لمشاركة متميزة.

وتابع: ستكون أيضا هناك العلاقات الثقافية بين البلدين في المستقبل القريب ومشاركة واسعة للناشرين اليمنيين في معرض طهران للكتاب إن شاءالله.

وذكر: كان نشارك في سنوات قبل الحرب في هذا المعرض لكن بعد عدوان الذي حدث في اليمن كان صعب على اليمنيين المشترکة بحيث كانت هناك مشاركة رمزية للشباب أو جالية موجودين في طهران وبعد عدوان، هذه المشاركة الأولى التي تكون بشكل رسمية.

وحول الكتب اليمنية التي تشارك في المعرض، قال مراد: إن موضوع الكتب التي تشارك في هذه الدورة يكون في المجالات التاريخية والأدبية والدينية والمقاومة.

وحول مشاركة اليمن في معرض طهران الدولي للكتاب صرح رئيس الهيئة العامة للكتاب في اليمن: يتيح هذا المعرض الفرصة للناشرين والكتّاب اليمنية بعرض أثارهم و تعريف الزوار بالتراث والعادات اليمينة.

وأكد: كما يكون لهذا المعرض صوت كبير في ايصال مظلومية الشعب الفلسطيني واليمني عبر تقديم الكتب المقاومة وأيضا مظلومیة کل الشعوب التي تعاني من القهر والاستبداد من النظام العالمي المستبد الذي  يمارس عملية القهر للشعوب وللأنظمة التي تخالف رأيه.

وتقام الدورة الـ35 لمعرض طهران الدولي للكتاب تحت شعار “هيا نقرأ ونبني” في الفترة من 8 إلى 19 مايو في مصلى الامام الخميني (ره) وعلى نظام ketab.ir بشكل افتراضي.

ويشارك في معرض طهران الدولي للكتاب أكثر من 2619 ناشرًا وسيتواجد في المعرض، ناشرون من 60 دولة ولديهم 50 ألف عنوان كتاب أجنبي.

یذکر أنه تم عرض 45 ألف عنوان كتاب أجنبي في معرض الكتاب العام الماضي وهذا العام يحل اليمن ضيفًا خاصًا على معرض طهران الدولي للكتاب.