اعتبر مساعد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الايراني محمود شالوئي، حضارة إيران والمكسيك الغنية ركيزة داعمة للمستقبل المشرق للعلاقات بين البلدين وقال ان تنظيم أسابيع ثقافية مشتركة يمكنه ان يساعد كثيرا في التعريف بتاريخ وحضارة البلدين.
واشار شالوئي خلال لقائه، مساء الأحد، غييرمو بوينتي أوردوريكا، إلى ضرورة تطوير العلاقات الثقافية بين طهران ومكسيكو سيتي، وقال: إن حكومة الجمهورية الإسلامية الايرانية ترحب بتطوير العلاقات الشاملة والتعاون المشترك مع المكسيك.
ونوه مساعد وزير الثقافة إلى معرض أعمال الفنانين المكسيكيين في متحف طهران للفن المعاصر ومعرض الفنون البصرية والزي الوطني الإيراني في مكسيكو سيتي وقال: ان تنظيم معرض مشترك للكتب والفنون البصرية إلى جانب عرض الأفلام يمكن أن يقوي العلاقات الثقافية.
وتابع: يمكننا إظهار التاريخ الغني والحضارة للبلدين من خلال إقامة أسابيع ثقافية مشتركة لتكون دعمًا للمستقبل المشرق للعلاقات الإيرانية المكسيكية.
وقال مساعد وزير الثقافة، في إشارة إلى الاجتماع المقبل لجمعية اليونسكو الذي تستضيفه المكسيك والزيارة المحتملة لوزير الثقافة الإيراني محمد مهدي إسماعيلي: الزيارة المحتملة لوزير الثقافة بجمهورية إيران الإسلامية إلى المكسيك ، بالإضافة إلى حضور اجتماع جمعية اليونسكو ، يعتبر فرصة ثمينة لتطوير وتعميق العلاقات بين إيران والمكسيك.
من جانبه قال غييرمو بوينتي أوردوريكا ، سفير المكسيك لدى طهران ، في إشارة إلى أهمية التطور الثقافي لإيران والمكسيك استنادًا إلى التاريخ والحضارة الغنية للبلدين: ان ترجمة كتاب “الشاهنامه” للفردوسي إلى الإسبانية ، وإقامة معرض للفنانين الإيرانيين في السفارة المكسيكية ، والتعاون العلمي والثقافي بين البلدين ، تعد من ضمن الإجراءات التي تم أخذها في الاعتبار حتى الآن.
وأضاف: إن متحف الفنون العالمية في المكسيك مهتم بتخصيص قسم لعرض الفن الإيراني حتى يتمكن الجمهور من معرفة المزيد عن الثقافة والفن الإيراني.