قال وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي: الثقافة هي منصة للتفاعل والتعاون والتواصل وبالنظر إلى الامكانيات الثقافية المشتركة بين إيران وتركيا، يجب عليهما الاستفادة من هذه الامكانيات.
وقال “سيد عباس صالحي” في اتصال هاتفي مع رئيس دائرة العلاقات في الرئاسة التركية “فخر الدين ألتون”: ان النهج المبدئي للسياسة الخارجية لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية يعتمد على تمتين العلاقات مع دول الجوار وان تركيا تحظى بمكانة خاصة بين هذه الدول.
وأشار إلى العلاقات السياسية والثقافية الجيدة للغاية بين البلدين وأضاف: إن اختيار عام 2025 عامًا ثقافيًا للبلدين سيوفر فرصا جديدة لتوسيع العلاقات الثقافية بينهما.
وأكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي: الثقافة هي منصة للتفاعل والتعاون والتواصل، ولدى إيران وتركيا الكثير من المقومات الثقافية يجب على البلدين الاستفادة منها.
وقال صالحي: تم اتخاذ إجراءات في مجال التعاون الإعلامي بين البلدين في الأشهر الأخيرة، ونحن على استعداد تام لتعزيز التعاون الإعلامي الذي يتماشى مع مصالح وأهداف البلدين.
وأضاف: إن التطورات التي تشهدها المنطقة وتصاعد جرائم الکیان الصهيوني جعلت من التقارب والوحدة بين الدول الإسلامية ضرورة أكثر من أي وقت مضى.
نولي أهمية كبيرة للعلاقات السياسية والثقافية المميزة مع إيران
من جانبه قال التون في هذا الاتصال: إننا نولي أهمية كبيرة للعلاقات السياسية والثقافية المتميزة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واشار الى تسمية العام المقبل (2025) بالعام الثقافي لإيران وتركيا واعرب عن امله في تنفيذ مشاريع مشتركة بين البلدين خدمة للأهداف المشتركة بينهما.
واضاف “فخر الدين ألتون”: اكد رئيسا ايران وتركيا في اللقاء الأخير الذي جمعهما على هامش قمة الأمم المتحدة، على ضرورة توسيع العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
وتابع: تم توقیع مذكرة تفاهم بين تركيا وايران في بداية العام الجاري في اطار تعزيز التعاون الاعلامي بين البلدين يجب ان نعمل على تنفيذها.
واشار الى تصريحات مسؤول اعلامي في تركيا التي اعطت انطباعا خاطئا بسبب ابهامات فيها واوضح اغتنم هذه الفرصة للتأكيد على النهج المبدئي للحكومة التركية المتمثل في تعزيز الصداقة والتعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية حكومة وشعبا في كافة المجالات لذلك اي تصريح يتناقض مع هذا النهج لا يمت بصلة مع توجهات الرئيس التركي وحكومته.