شارك ثلاثة ممثلين من إيران وهم ذبيح الله بورشيب وشهربانو منصوريان وفاطمة موسوي زاده في أعمال منتدى المجلس الأولمبي الآسيوي للرياضيين بالعاصمة التايلاندية بانكوك.
وأعمال منتدى المجلس الأولمبي الآسيوي للرياضيين بالعاصمة التايلاندية بانكوك استمرت ليومين، بمشاركة 88 مشاركا يمثلون 43 لجنة أولمبية آسيوية.
وأشاد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بالمجلس الأولمبي الأسيوي توماس باخ ؛ لتمكينه الرياضيين في المنطقة من خلال لجنة الرياضيين، ودعا الرياضيين في جميع أنحاء آسيا إلى إسماع أصواتهم.
وقال باخ في كلمة له عبر الفيديو في افتتاح المنتدى: تقع على عاتق الرياضيين مسؤولية مهمة في أن يكونوا مثالا يحتذى به، ولهذا السبب يسعدني جدا أن أرى كيف يقوم المجلس الأولمبي الآسيوي بذلك تماما، عبر لجنة الرياضيين التابعة له، ليكون قدوة بتمكين الرياضيين وجعلهم في قلب الحدث، وأضاف: الرياضيون ليسوا فقط في قلب المجتمع الأولمبي، بل إنهم قلب مجتمعنا الأولمبي، ولذلك، فإن منتدى المجلس الأولمبي للرياضيين هو فرصة لهم لإسماع أصواتهم حول المسائل التي تهمهم.
وأشار رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إلى مشاركة الرياضيين في الاجتماعات التي تتخذ فيها القرارات، ويكون صوتهم مسموعا، ومشاركتهم في التصويت، أمور تشكل التمثيل الأكثر تأثيرا الذي يمكن لأي شخص الحصول عليه.
وأضاف باخ متوجها إلى الرياضيين: تستحقون ذلك، وأنتم كممثلين لزملائكم، يجب أن تشاركوا في صنع جميع القرارات التي تؤثر في حياة الرياضي.
وختم رسالته بالقول: كما أظهرتم أيها الرياضيين لا يمكننا إلا أن نسير بشكل أسرع، ونهدف إلى مستوى أعلى، وأن نصبح أقوى، إذا كنا متضامنين معا، لذا فإن هذا المنتدى هو المثال لشعارنا الأولمبي الجديد “أسرع وأعلى وأقوى معا”.