التقى عدد من الرياضيين الإيرانيين إلى جانب رعاة المؤتمر الوطني للرياضيين الشهداء بقائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي يوم أمس الأحد.

وأفاد مراسل وكالة إرنا أنه حضر في اللقاء بالإضافة إلى وزير الشباب والرياضة، جمع من مديري المؤسسات الرياضية والأبطال الأولمبيين الحائزين على الميداليات، والرياضيين المخضرمين وعوائل الشهداء المدافعين عن مراقد أهل البيت عليهم السلام.

ومن المقرر عقد المؤتمر الوطني للرياضيين الشهداء تحت شعار “أبطال خالدون” خلال الشهر المقبل.

وعلق عدد من الرياضيين الإيرانيين، في مواقع التواصل الاجتماعي على لقائهم مع قائد الثورة الإسلامية.

فعلق نيما نكيسا، حارس المرمى السابق للمنتخب الوطني الإيراني لكرة القدم والذي حضر اللقاء قائلا : “من المقرر أن يعقد مؤتمر الرياضيين الشهداء خلال الشهر المقبل…اليوم، ببركة هذا المؤتمر كنت محظوظا بزيارة قائد الثورة الإسلامية… كان لدى القائد الكثير ليقوله للرياضيين وأنا منهم. تصريحات مفعمة بالمحبة والحماية… ستسمعون هذه التصريحات قريبا يوم عقد المؤتمر”.

وفي السياق قالت إلهام حسيني، أول رياضية إيرانية فازت بميدالية في المنافسات العالمية لرفع الأثقال، والتي حضرت اللقاء: “اليوم شعرت بالرضا في لقاء قائدنا العزيز خلال مؤتمر الرياضيين الشهداء، الذي سيعقد الشهر المقبل، كان اللقاء جيدا وممتعا. الاجتماع كان قيما ومعنويا بامتياز.. كم يتحلى قائد الثورة بالحكمة والمحبة.

من جانبه قال جواد فروغي البطل الأولمبي في رياضة الرماية الذي فاز بأول ميدالية ذهبية أولمبية له في أولمبياد اليابان 2020 : شعرت بالفخر كوني رياضيا في لقائي قائد الثورة الإسلامية لأن الرياضيين الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن يبلغ عددهم 5 آلاف و 135 شخصا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر الاخبار

مدير الحوزات العلمية: المدرسة الدينية هي قلب المواجهة الحضارية مع حركات الاستكبار العالمي مدير الحوزات العلمية: المدرسة الدينية هي قلب المواجهة الحضارية مع حركات الاستكبار العالمي طهران/1 أيلول/سبتمبر/إرنا- قال مدير الحوزات العلمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله “علي رضا اعرافي”، إن المدرسة الدينية هي قلب المواجهة الحضارية مع حركات الاستكبار العالمي،مضيفا: هذا القلب قادر على النبض والحيوية بالعلم والأخلاق والوعي الاجتماعي والسياسي. وقال آية الله اعرافي في ختام اجتماع نواب رئيس التعليم الحوزوي في أنحاء البلاد: إنه بهذه القدرة، يمكن للحوزة العلمية أن تسهم في بناء الدين في العالم المعاصر، وهذه هي رسالة التعليم، وهذا ما يحدث في الفصول الدراسية. وفي إشارة إلى ضرورة تطوير الحوزات العلمية، قال آية الله اعرافي: إنه يجب أن يكون هذا التميز بحيث يمكن لكل حوز أن تتألق وتلعب دوراً، على الأقل من حيث الاستجابة لاحتياجات تلك المدينة والمحافظة؛ ونتيجة لذلك، سوف نشهد تنوع وتعدد الحوزات العلمية الجيدة والمبتكرة في جميع أنحاء البلاد. وأشار إلى مكانة مدينة قم المرموقة، صرح: مدينة قم مركز لا مثيل له في تاريخ الحوزات العلمية. وإذا نظرنا إلى مجموع إنجازات الحوزات العلمية، وخاصة بعد الثورة الإسلامية، فإن ما تحقق فيها إما فريد أو نادر جدا وأكد على أنه يجب الحفاظ على هذا الموقف، وهذه السياسة صحيحة، لكن الحفاظ على هذا المركز لا ينبغي أن يكون على حساب استنزاف محافظاتنا ومدننا من العلماء العظام والفقهاء والدعاة الأكفاء والكوادر الكفؤة. لا ينبغي تركيز كل شيء في قم. هذه سياسة اتُبعت على مر السنين. وخاطب نواب وزير التربية والتعليم، مؤكدا: أن نائب وزير التربية والتعليم باعتباره محور المنطقة، عليه واجب تنفيذ هذه السياسة. أي أنه يجب أن يتقبل السلطة ويتحمل عبء الثقة، وأن يكون مصحوبا بالذكاء والإشراف وتحسين الجودة. من ناحية أخرى، يجب أن يحسن الجودة حتى نتمكن من توفير مجالات متنوعة وقوية ومستجيبة للاحتياجات الجديدة. في إشارة إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية حول “المجال الرائد والمتميز”، قال: بناء على هذه العبارات السامية والاستراتيجية، يجب أن نرسخ هذه الخصائص في نظامنا التعليمي: روح البحث والفكر، والروحانية والأخلاق، والقدرة التبشيرية والإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون لهذا المجال أيضا نهج دولي واجتماعي وسياسي، ويجب ألا تكون هذه الأمور مجرد برامج مستمرة أو مزيج ملموس، بل يجب أن تكون حاضرة في نظامنا التعليمي كمزيج موحد. واعتبر اعرافي أن المجموعات العلمية والتربوية من أهم أدوات إعادة بناء وتطوير المنظومة التعليمية، وقال: لا بد من مراجعة المجموعات العلمية والتربوية وإحياءها وتطويرها.