اسلوب امريكا البلطجي المتنمر غير مقبول من قبل نظام الجمهورية الاسلامية

-صرح رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي “ابراهيم عزيزي”، انه و كما أشار قائد الثورة الاسلامية، فإن الاسلوب الأميركي البلطجي المتنمر الهادف إلى خلق ازدواجية و انقسامات في البلاد غير مقبول وغير معترف به من قبل نظام الجمهورية الإسلامية.

وفي مقابلة مع وكالة ارنا، حول تصريحات قائد الثورة الاسلامية في جمع من مسؤولي النظام امس البارحة، صرح  رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي “ابراهيم عزيزي”،بأنه لطالما اكد النظام الاسلامي على أن تجرى المفاوضات ضمن اصول الاحترام المتبادل وان تصل الى نتائج وبعيدة عن أي تهديد أو هيمنة، وهنا لاتقبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية أبدا بالتفاوض القائم على الهيمنة والبلطجة،والذي يعتبر شكلا من أشكال الإستكبار وبالتالي لن يسمى تفاوضا.

وضمن تأكيده على ضرورة حماية مصالح الشعب الايراني، اوضح عزيزي بأن أي مفاوضات مع أي دولة كانت، يجب أن ينتج عنها فوائد اقتصادية والمصالح الضرورية للجمهورية الإسلامية الايرانية، مضيفا انه في الوضع الحالي لا نشهد مفاوضات متوازنة ومتكافئة، ووفقا لما اشار اليه قائد الثورة الاسلامية، فإن الاسلوب الأميركي البلطجي المتنمر الهادف إلى خلق ازدواجية و انقسامات في البلاد غير مقبول وغير معترف به من قبل نظام الجمهورية الإسلامية.

الاوربيون كالامريكان لم يفوا بالتزاماتهم ابدا

وبالإشارة إلى الدول الأوروبية التي كانت طرفا في هذه المفاوضات،بيّن عزيزي بأن الاوروبيين كالأمريكان ايضا،لا يلتزمون أبدا بتعهداتهم والتزاماتهم، وإذا لم يفوا بها فإن المفاوضات معهم ستكون بلا جدوى، وهو أمر غير مقبول ايضا لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية، موضحا انه وبناء على ذلك، يجب على الأوروبيين والأمريكان أن يعيدوا النظر في خطاباتهم،مؤكدا على ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تصر دائما على أن المفاوضات يجب أن تؤدي إلى نتائج وأن تكون بعيدة عن أي تهديد أو هيمنة.

واضاف  رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، انه من المؤكد أن يجب على السلطات التنفيذية والتشريعية الايرانية ان تجعل الخطابات المرتكزة على المصالح الوطنية لقائد الثورة الإسلامية العزيز والحكيم، ، جزءا من خطاباتها وعلى الجميع ايضا أن يستمر على هذا المنوال.

كما اشار عزيزي الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية حول عدم التغاضي عن تأثير العقوبات في المجتمع الايراني،رأى ان الحل ايضا ،لا يكمن في الاستسلام لابتزاز وسلوك الأمريكان وأحيانا الأوروبيين، وبالتالي يجب محاولة حل مشاكل الناس المعيشية من خلال الاستفادة من القدرات والإمكانات المحلية في المجال الاقتصادي، واحتواء العقوبات وافشالها وتحويلها الى فرص، بالاضافة الى الاستفادة من قدرة الجيران وجغرافية البلاد المتنوعة والغنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *