وسط حضور سياسي وجماهيري كبير، أحيت سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في العراق اليوم السبت، الذكرى السادسة والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني (قده).
وألقى السفير الإيراني محمد كاظم
آل صادق كلمة بهذه المناسبة، تناول فيها الأبعاد والجوانب المختلفة للثورة الاسلامية، وطبيعة التحديات التي واجهتها على مدى أربعة عقود ونصف من الزمن، كذلك تطرق الى السياسة الخارجية لبلاده تجاه العراق، ورؤيتها لتعزيز الامن والاستقرار والازدهار فيه.
وأكد السفير آل صادق أن السياسة الخارجية الإيرانية تجاه العراق مبنية على ثلاثة مبادئ،تتمثّل في دعمه أرضًا وشعبًا، ودعم استقراره وثباته وأمنه، إضافة الى دعم ازدهاره اقتصاديا،وتاسيس شراكة اقتصادية تعتمد على السوق الحرة في المنافذ الحدودية لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي وبما يخدم مصلحة البلدين الصديقين
وأوضح السفير الإيراني في العراق أنه “في ظل التطورات السياسية التي شهدتها المنطقة ،نشهد استقرارًا سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا واجتماعيًا غير مسبوق في العراق، وأن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تمكنت بدعم من الغالبية العظمى من المكونات والاحزاب السياسية من تنفيذ التزاماتها، وان العراق في سياسته الخارجية يلعب دورا مهما في تحقيق أمن المنطقة واستقرارها” وبات يشكل نقطة انطلاق جديدة على المستوى الإقليمي والدولي