قال وزير الخارجية “حسين امير عبداللهيان” : نحن جادون للغاية بشأن القضايا العالقة في اطار اتفاق الضمانات، ولسنا مستعدين على ابقاء بعض الاتهامات الواهية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليتم تكرار هذه المزاعم الناجمة عن التنسيق مع الكيان الصهيوني، حيثما شاؤوا.
جاء ذلك في كلمة وزير الخارجية خلال اللقاء مع الرعايا الايرانيين المقيمين في الخارج؛ لافتا الى تلقي رد الطرف الامريكي عبر المنسق الاوروبي على المقترحات الايرانية الخطية، وبدء دراستها وبما يلزم التركيز اكثر على عدد منها.
واضاف، انه يتعين على الطرف الامريكي ان يكون جادا لكي نستطيع الوصول الى المرحلة النهائية للمفاوضات.
وتابع “امير عبداللهيان”، في حال توصلنا الى النتائج في دراساتنا الفنية، عند ذلك سننتقل الى الخطوة التالية والمتمثلة في عقد اجتماع بين وزراء خارجية (الدول الاطراف) لتبادل وجهات النظر.
وتطلع وزير الخارجية الى بلوغ المرحلة النهائية من المفاوضات؛ مؤكدا في الوقت نفسه : طالما لم تضمن النتيجة حقوق الشعب الايراني، فنحن لا نستعجل الامور؛ مع تطلعاتنا بان نتمكن بفضل الجهود التي بذلناها خلال الاشهر الاخيرة من بلوغ قمم الرقي في المجالات العلمية والتقنية والقضايا الاخرى.
وشدد، على عزم الحكومة الايرانية للمضي في مسيرة التنمية الاقتصادية المستديمة، وعلى اساس مبدا اجهاض نتائج الحظر؛ مبينا ان عملية النهوض بالوضع الاقتصادي للبلاد مستمرة بغض النظر عن نتائج الاتفاق النووي.