وتحدث عامري في حوار مع “ارنا” حول حرب الـ 12 يوما وقال ان الامريكيين قد هزموا منذ سنوات على يد شعوب المنطقة ومجموعات  المقاومة، وأُرجئت خططهم وبرامجهم لتقسيم المنطقة، لذلك وللتعويض عن هذه الهزيمة، كانوا بحاجة إلى اثارة الفوضى وارباك النظام وايجاد نظام شكل الهجوم على ايران واحدا من آخر مراحله.

وقال في جانب اخر أن المنظمات الدولية بما فيها الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي تمثل المواثيق الدولية مضيفا اننا ورغم انتقاداتنا لها، فاننا نعترف بها لهكذا اجراءات وان الجمهورية الاسلامية الايرانية عضو فيها، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو، لماذا لم تستطع هذه المنظمات العمل بواجباتها تجاه هذا العدوان.

واكد امين عام رابطة السلام الاسلامي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية منحت الفرصة بداية لتندد هذه المنظمات بالعدوان، والتمهيد للسلام، لكن هذا لم يحصل. وبعدها، بدات الجمهورية الاسلامية ردها المشروع والقانوني في ظل تخطيط دقيق.

واكد ان صمت المنظمات الدولية على الهجوم الامريكي والكيان الصهيوني على ايران، ينطوي على مخاطر تتهدد السلام والامن الدوليين موضحا ان هجوم الكيان الصهيوني يمثل خرقا مباشرا لميثاق الامم المتحدة وهو اجراء مدان ويمنحنا حق الرد عليه.

وقال عامري في جانب اخر ان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية انتهك حياده. اننا وللتمتع بمزايا الوكالة الدولية انخرطنا في عضويتها، ولم نستفد من هذه المزايا.

ومضى يقول ان الامريكيين وبهجومهم على ايران تسببوا بكارثة للسلام والامن الدوليين. وان فقدت القوانين الدولية اعتبارها، وتفرض القوى الكبرى إملاءاتها على المنظمات الدولية، فان الراي العام العالمي، سينظر بنظرة تشاؤمية تجاه هذه القوانين.