رئيس الجمهورية “اية الله سيد ابراهيم رئيسي”، سيتوجه الى كازاخستان لحضور القمة السادسة لمؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في اسيا (سيكا) الذي سيبدا فعاليته اعتبارا من يوم غد الاربعاء ويستمر لغاية الخميس المقبل.
ويهدف مؤتمر “سيكا” الاسيوي، في اطار اجنداته، الى تعزيز التعاون وضمان السلام والامن والاستقرار على صعيد القارة.
وبدات فكرة تاسيس “مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في اسيا”، من قبل الرئيس الكازاخستاني السابق “نورسلطان نظربايوف” خلال الاجتماع السابع والاربعين للجمعية العامة للامم المتحدة في اكتوبر 1992.
وفي عام 1996 للميلاد، تم الاعلان رسميا عن تاسيس هذه المنظمة الاسيوية، وذلك في اطار اهدافها التي كان قد اكد عليها الرئيس الكازاخستاني؛ اي “رفع مستوى العلاقات الثنائية والتعاون بين الدول الاسيوية وبالتالي تعزيز الاستقرار والامن الاقليميين”.
وتضم المنظمة 27 دولة كأعضاء دائمين وهي: أفغانستان، وأذربيجان، والبحرين، وبنغلاديش، وكمبوديا، والصين، ومصر، والهند، وإيران، والعراق، والكيان الصهيوني، والأردن، وكازاخستان، وجمهورية كوريا، وقيرغيزيا، ومنغوليا، وباكستان، وفلسطين، وقطر، وروسيا، وطاجيكستان، وتايلاند، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، وأوزبكستان، وفيتنام، وسريلانكا؛ و13 مراقبا (دولة سيادية أو منظمة دولية) وهي: بيلاروس، وإندونيسيا، واليابان، ولاوس، وماليزيا، والفلبين، وأوكرانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والمنظمة الدولية للهجرة، والجامعة العربية، والجمعية البرلمانية للدول الناطقة باللغة التركية.
وفي إطار المنظمة، تم إنشاء آلية الاجتماع لانعقاد قمة رؤساء الدول، واجتماع وزراء الخارجية، واجتماع لجنة كبار المسؤولين، واجتماع مجموعة العمل الخاصة؛ وتعقد قمة رؤساء الدول واجتماع وزراء الخارجية كل أربع سنوات،