وقال “علاء الدين بروجردي” في تصريح خاص لمراسل وكالة “إرنا” فيما يتعلق بالبيان المشترك الأخير لمجلس التعاون لدول الخليج الفارسي والاتحاد الأوروبي بشأن الادعاء الواهي بشأن الجزر الإيرانية الثلاث: هناك علاقة خاصة بين الغرب ومجلس التعاون لدول الخليج الفارسي و إن أوروبا تستخدم كل القدرات لممارسة أقصى قدر من الضغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإحدى هذه القدرات هي مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي.

وأکد أن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تحسين العلاقات مع جيرانها لن تتغير بمثل هذه البیانات، مضيفاً: إن إيران تواصل أيضاً موقفها بشأن ملكيتها للجزر الثلاث بقوة كما حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، فإن الجزر الإيرانية الثلاث” تنب الكبرى وتنب الصغرى وأبو موسى” جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية، وسيادة إيران عليها دائمة وثابتة وغير قابلة للنقاش.

واستطرد قائلا: إن هدف أوروبا من هذا الإجراء هو الإضرار بعلاقات إيران مع جيرانها بسبب العقوبات المفروضة عليها، وأوضح:يعلم الأوروبيون أن إيران تعلمت طرقا لتحييد العقوبات من خلال علاقتها مع الدول الصديقة والمجاورة. لكن هدف أوروبا والغرب هو الإضرار بهذه العلاقات، ولن تُحقق هذه الحيلة أي نتائج.

وأکد أن إيران لن تستسلم للغطرسة وإن مقاومتها وصمودها خلال الأعوام الثمانية من الدفاع المقدس (الحرب المفروضة من قبل نظام صدام ضد إيران) وكذلك حرب الـ12 يوماً التي شنها الكيان الصهيوني ضد بلادنا، دليل على ذلك.ولذلك، لن تتنازل إيران عن وحدة أراضيها وسيادتها.

وتابع بروجردي قائلا: إن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمثل في تعزيز وتطوير العلاقات مع دول الجوار، وخاصة دول الخليج الفارسي، لكن في ظل الظروف الراهنة، وللأسف، لا تتمتع بعض الدول العربية بالقدرة على الصمود أمام الضغوط الغربية. ولذلك، تطلق في اجتماعاتها المشتركة ادعاءات وبیانات متكررة لا أساس لها من الصحة ضد وحدة أراضي إيران، في حين أن هذه البیانات مجرد حبر على ورق ولن يكون لها أي تأثير على الواقع.