
-قال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية “مسعود بزشيكان” انه يتوجب على جميع المسلمين مواجهة الظلم والطغيان والسعي لإقامة العدل والدفاع عن المظلومين،مشيرا الى ان الرئيس الشهيد اية الله رئيسي كان لايعرف الملل والكلل.
و خلال كلمته اليوم، في مؤتمر “دبلوماسية المقاومة” الذي عقد بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرئيس الايراني آية الله رئيسي وووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، والذي عقد في قاعة القمة بحضور أسر هؤلاء الشهداء والمسؤولين الحكوميين والعسكريين، قال بزشكيان: لقد فقد الشهداء الذين خدموا في سبيل العدالة والإنصاف أرواحهم وجعلوا جميع الشعب الإيراني والمسلمين غارقون في الحزن”.
واشار بزشكيان الى الحياة البسيطة والمتواضعة لشهداء الخدمة ومسؤولي النظام الإسلامي؛قائلا: “إن الذين يزعمون أن المسؤولين والقادة في الجمهورية الإسلامية دنيويون، عليهم أن ينظروا إلى حياة هؤلاء الأعزاء”.
وفي جزء اخر من كلمته ، اكد الرئيس الايراني على ان واجب وجهود مسؤولي الجمهورية الإسلامية هو إقامة العدالة والدفاع عن المظلومين، وهذا هو السبب الرئيسي لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه فلسطين وغزة، مشيرا الى ان ايران تتخذ موقفا ضد القتلة والمجرمين الذين يرتدون ملابس راقية ويتحدثون عن حقوق الإنسان ولكنهم يرتكبون أكثر الأعمال وحشية على وجه الأرض.
ورأى أنه لا توجد وحشية أكبر من قتل النساء والأطفال والأبرياء دون خوف أو مراعاة،وأردف قائلا: “يتوجب على الدول الإسلامية أن تعلم أن الدبلوماسية لا تعني السكوت عن هذه الجرائم. هذه الأحداث تحدث في المجتمع الإسلامي، وحتى خارج المجتمع الإسلامي، وينبغي للمسلمين أن يدافعوا عن المظلومين”.
كما اكد الرئيس الايراني على االسعي لتحقيق العدالة وخدمة الشعب الإيراني هو الشغل الشاغل للمسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، موضحا انه عندما تتحقق العدالة،ينتفي القتال.
وبالاشارة الى خدمات وجهود الرئيس الشهيد اية الله رئيسي في خدمة الشعب،قال بزشيكان : كان الشهيد رئيسي إداريا لا يعرف الكلل والملل، وكان ينفذ جميع أعماله بحب لخدمة الشعب وتنفيذ معتقداته، كما انه حاول بكل ما أوتي من قوة في هذا السبيل ايضا.
وتابع :لابد من أن تبقى أسماء وذكريات هؤلاء الأحباء وكل الشهداء والشهداء المجهولين الذين ارتقوا على الجبهات وضحوا بانفسهم في سبيل الحق والعدالة ، حية في المجتمع.