بالتزامن مع الزيارة الأولى لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ” السيد ابراهيم رئيسي” الى الصين، أكد المتحدث باسم الخارجية للدولة المضيفة انه خلال رئاسة الرئيسين”السيد إبراهيم رئيسي” و “شي جين بينغ” تشهد العلاقات بين البلدين زخماً جيداً و أصبح الخيار الإستراتيجي لكلا الجانبين تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية.
و وصل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية “السيد إبراهيم رئيسي” إلى بكين على رأس وفد اقتصادي-تجاري-سياسي رفيع المستوى في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء .
ومن ضمن خطط اليوم الأول من زيارة الرئيس الإيراني الى بكين ، والتي ستستغرق ثلاثة ايام، اللقاء مع الرئيس الصيني وتوقيع وثائق مهمة للتعاون الثنائي بحضور رئيسي البلدين ، وكذلك لقاء رئيس الوزراء ورئيس المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني مع الدكتور “السيد ابراهيم رئيسي”.
هذه هي الزيارة الخارجية العاشرة التي يقوم بها” آية الله السيد ابراهيم رئيسي” في العام ونصف العام الماضيين.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “وانغ ون بين” قبل ساعات قليلة في مؤتمر صحفي بخصوص زيارة الرئيس الإيراني لبكين: “إن الصين وإيران تتمتعان بصداقة تقليدية، والخيار الاستراتيجي لكلا الجانبين هو توطيد العلاقات وتطويرها “.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية:” أنه في السنوات الأخيرة ، تمتعت العلاقات بين الصين وإيران برئاسة “شي جين بينغ” والرئيس “السيد ابراهيم رئيسي” ،بزخم ونمو جيدين. مما يظهر ثقة سياسية متبادلة و تقدماً مستداماً في التعاون العملي في مختلف المجالات والاتصالات . كما يظهر التنسيق الصحيح على الساحتين الدولية والإقليمية.”
وأكد “وانغ وين بين”: “إن الصين حريصة على التعاون مع إيران لاستغلال هذه الزيارة كفرصة لمزيد من التقدم في الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، ولعب دور بنّاء في تعزيز التضامن والتعاون بين دول الشرق الأوسط و تعزيز أمن واستقرار المنطقة.”
وأضاف: “هذه الزيارة هي أول زيارة يقوم بها ” السيد ابراهيم رئيسي” للصين بعد توليه مسؤولية رئاسة الجهمهورية الإسلامية الإيرانية. و سيلتقي خلالها الرئيس ” شي جين بينغ” ويتحدث معه بهدف تطوير العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين. كما سيلتقي رئيس الوزراء ” لي كه تشيانغ” ورئيس لجنة المؤتمر الشعبي الصيني “لي زانشو “مع الرئيس الإيراني .