قال دبلوماسيون أوروبيون للصحفيين إن قضية أجهزة الطرد المركزي الإيرانية من أكثر القضايا إثارة للجدل في محادثات فيينا.
قال دبلوماسيون أوروبيون لم تسمهم للصحفيين إن قضية أجهزة الطرد المركزي الإيرانية هي أحد موارد الخلاف في محادثات فيينا التي بدأت يوم الاثنين لمناقشة رفع الحظر عن إيران.
وفيما يرى الخبراء إن البلدان الغربية ، بما في ذلك الترويكا الأوروبية ، هي المسؤولة عن الوضع الحالي للاتفاق النووي، الا ان دبلوماسيين أوروبيين زعموا أنهم سيقيمون “جدية” فريق التفاوض الإيراني خلال الأيام المقبلة.
وقال الدبلوماسيون الاوروبيون ، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم ، بحسب رويترز ، إنهم لا يعتزمون تحديد “موعد نهائي مصطنع” للمحادثات ، لكنهم أضافوا: “ليس لدينا وقت نقضيه في المجاملات”.
ونقلت رويترز عن هذه المصادر قولها “إذا لم يظهروا أنهم جادون في هذا الأمر ، فسنواجه مشكلة وستكون الـ 48 ساعة القادمة مهمة للغاية”.
وعقب الاجتماع الافتتاحي يوم الاثنين ، بدأ الخبراء بالتباحث بشأن قضية رفع الحظر يوم الثلاثاء ، ومن المقرر أن تتناول محادثات الأربعاء التزامات إيران النووية.
وقال رئيس وفد الاتحاد الأوروبي ، إنريكي مورا ، في نهاية اجتماع يوم الاثنين إنه يشعر بالامل تجاه المحادثات. لكن دبلوماسيًا أوروبيًا قال عن الاجتماع في ذلك اليوم: “لم نتنفس الصعداء ولم نطلق الصراخ” على حد وصفه.
وقال دبلوماسيون إنهم يأملون في “ظهور صورة أكثر وضوحاً بنهاية الأسبوع” وقالوا “إن المحادثات قد تؤول الى الفشل إذا لم يتم إحراز تقدم وقد يحين الوقت لإعادة النظر في نهجنا الدبلوماسي ، لكننا لم نصل إلى هذه النقطة لحد الآن”.