قال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، في محادثة هاتفية مع نظيره الروسي، إننا نحاول إعادة المواطنين الإيرانيين إلى البلاد عبر الدول المجاورة لأوكرانيا، موضحا ان ضمان أمن وسلامة المواطنين الإيرانيين الذين يعيشون في أوكرانيا هو أولويتنا الجادة.
وأجرى وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان محادثة هاتفية مع وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف مساء الجمعة.
واشار عبداللهيان الى محادثات فيينا لرفع الحظر عن ايران ومراجعة اخر تطورات المفاوضات، وقال ان طهران لن تتخلى عن خطوطها الحمراء في المفاوضات.
وفي إشارة إلى التطورات في أوكرانيا ووجود المواطنين الإيرانيين في هذا البلد، أعرب عبداللهيان عن أمله في حل الأزمة بالوسائل السياسية، وقال : نحاول إعادة المواطنين الإيرانيين إلى البلاد عبر الدول المجاورة لأوكرانيا.
وأكد وزير الخارجية ان ضمان أمن وسلامة المواطنين الإيرانيين الذين يعيشون في أوكرانيا هو أولويتنا الجادة ونتوقع توفير الظروف الملائمة لخروجهم الآمن.
وفي جزء آخر من المكالمة الهاتفية، أشار أمير عبداللهيان إلى الأزمة اليمنية وقال: أكدنا للأمين العام للأمم المتحدة في ميونيخ أن دور الأمين العام في حل الأزمة السياسية في اليمن مهم.
و في إشارة إلى صدور مشروع قرار في مجلس الأمن ضد حركة أنصار الله والتصرف الخاطئ المتمثل في وصف الحركة بالإرهابية، قال عبداللهيان أن هذا الاجراء مدمر، مؤكدا ضرورة وقف هذا القرار، مضيفا أن اليمن ملك كل اليمنيين والحل في الحوار اليمني اليمني.
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة تعاون روسيا وايران، وقال ان روسيا دعمت على الدوام موقف إيران في محادثات فيينا، ولدينا تعاون جيد مع أصدقائنا الإيرانيين في فيينا وسنواصل القيام بذلك.
وفي تفسير لموقف موسكو من الأزمة الأوكرانية ، انتقد وزير الخارجية الروسي أيضا نهج الدول الغربية وأكد أن روسيا تبذل جهودا جادة لحماية أرواح مواطني الدول الأجنبية ومواطنيها، بما في ذلك إيران.
كما أوضح موقف موسكو من الأزمة اليمنية.