أعلن مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني في فيينا، لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، ان “عدم اتخاذ القرار والمطالب الأميركية الجديدة عرقلت مسار اثمار المفاوضات” وأضاف، “من المتوقع استمرار المشاورات لحل القضايا المتبقية بعد توقف المفاوضات”.
وفي تغريدة له اليوم الجمعة، أعلن الأمين العام لخدمة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي ومنسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، جوزيب بوريل عن توقف المفاوضات بين إيران ومجموعة 4+1.
وبحسب بوريل، تعود فرق التفاوض إلى عواصمها للتشاور.
وأضاف ذات المصدر المقرب من فريق التفاوض الإيراني، لمراسل إرنا في فيينا، “ان التوقف المعلن عنه في المفاوضات، جاء بناء على اقتراح منسق الإتفاق النووي وتعتزم الأطراف مواصلة عملية التفاوض بعد هذا التوقف”.
وتابع: قبل بدء هذه الجولة من المفاوضات وبعد عودة باقري إلى طهران، أعلن الفريق المفاوض الإيراني عن مواقفه وآرائه إلى الجانب الآخر بشأن التفاصيل الأخيرة التي وردت في النص، وان “هناك اتفاق قريب المنال إذا ما اتخذ الجانب الآخر قرارات مناسبة”.
وقامت إيران بمراجعتها النهائية حول المفاوضات وقدمتها إلى الجانب الآخر، والاتفاق يعتمد على قرار الأطراف الأخرى، ولا سيما الولايات المتحدة.
ونوه هذا المصدر المقرب الى أن الولايات المتحدة ومن خلال إجاباتها وإثارة قضايا جديدة أوجدت تحديات في المرحلة الأخيرة من المفاوضات.
كما أشار الى أن هناك بعض القضايا الأخرى بما في ذلك القضايا بين روسيا والولايات المتحدة، والتي بالطبع لن تكون ذات صلة بمفاوضات إيران مع دول مجموعة 4 + 1 في فيينا، ويجب أن تقوم الولايات المتحدة وروسيا بحلها.
ومن المتوقع أن تستمر المشاورات لحل القضايا المتبقية بشكل فعال بعد عودة الفرق المفاوضة إلى عواصمها.