اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي “محمد باقر قاليباف”، زيارته الحالية لتركيا، “فرصة مواتية لاجراء مشاورات حول سبل تنمية العلاقات مع دول المنطقة”.
وفي تصريحه قبيل مغادرة طهران نحو انقرة اليوم الاربعاء، اشار “قاليباف” الى اهداف زيارته؛ مبينا انها تستغرق يومين وجاءت بدعوة من رئيس البرلمان التركي لحضور مؤتمر “اتحاد البرلمانات الاسلامية”.
ولفت بأن رؤساء برلمانات الدول الاسلامية سيبحثون خلال المؤتمر المعضلات الرئيسية في المنطقة، ومنها القضية الفلسطينية والهجرة والتطورات الراهنة في افغانستان.
ونوه قاليباف الى اولويات السياسة الخارجية الايرانية، المتمثلة في توسيع العلاقات مع دول العالم الاسلامي والمنطقة؛ مؤكدا ان زيارته الحالية لتركيا تتيح فرصة مواتية للمضي بهذه الاهداف وفقا للاطر المذكورة.
وصرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي، انه الى جانب هذا المؤتمر هناك فرصة لاجراء مباحثات ثنائية مع رؤساء البرلمانات الاسلامية والاقليمية.
كما اشار الى مباحثاته المرتقبة مع المسؤولين الاتراك، “حول سبل تنمية العلاقات بين طهران وانقرة”؛ واصفا العلاقات بين البلدين مميزة وقابلة للنمو.
واستطرد قائلا، ان “وثيقة التعاون الشامل بين ايران وتركيا تمر بمراحلها النهائية، وعليه سيتم اغتنام الفرص السانحة خلال هذه الزيارة لاجراء المباحثات والتنسيقات اللازمة مع كبار المسؤولين الاتراك”.