أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني ، تعليقاً على احتجاجات الشعب الفرنسي ضد حكومة بلاده: ان على الحكومة الفرنسية التحدث إلى شعبها والاستماع إلى أصواتهم.
وكتب كنعاني، اليوم الجمعة، في تغريدة على صفحته الشخصية في تويتر: ورد في الأخبار، عن أن محتجين فرنسيين اضرموا النار في بلدية “بوردو” وانضم رجال الإطفاء إلى المحتجين.
وأضاف : أن “من يزرع الريح يحصد العاصفة”مؤكدا: نحن لا نؤيد الدمار والفوضى، لكننا نقول؛ بدلاً من إثارة الفوضى في البلدان الأخرى، استمعوا إلى أصوات شعبكم وتجنبوا العنف ضدهم.
كما صرح كنعاني في تغريدة أخرى:أن على الحكومة الفرنسية التحدث إلى شعبها والاستماع إلى أصواتهم. هذا النوع من العنف لا علاقة له بالجلوس على كرسي الأخلاق والتبشير للآخرين.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية: كما أن المحتجين الفرنسيين ينتظرون مشاهدة المقطع الجماعي للوزيرات الأوروبيات والأستراليات والكنديات الداعمات لاحتجاج الفرنسيات.