اعتبر النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد مخبر، مستوى التبادل التجاري بين ايران وجمهورية آذربيجان بانه لا يتناسب مع طاقاتهما، داعيا للمزيد من تطوير العلاقات الثنائية، وقال ان وثيقة التعاون الثلاثي بين إيران وروسيا وأذربيجان تلعب دوراً فعالاً في توسيع العلاقات المشتركة.
وعلى هامش المنتدى الاقتصادي الثاني لبحر قزوين ، وفي لقاء مع رئيس وزراء جمهورية أذربيجان ، علي اسدوف، اشار مخبر إلى الايعاز الصادر عن رئيس الجمهورية بشأن تطوير التعاون في مجال النقل مع أذربيجان وقال: هناك قدرات واسعة لتطوير التعاون بين البلدين ، وهي متوفرة في قطاع النقل، وطهران عازمة على تعزيز تعاونها مع باكو.
كما اعتبر التعاون في مجال النقل أحد المحاور الرئيسية للعلاقات الإيرانية الأذربيجانية ، وقال: إن وثيقة التعاون الثلاثي بين إيران وروسيا وأذربيجان تلعب دوراً فعالاً في توسيع العلاقات المشتركة.
واعتبر النائب الأول لرئيس الجمهورية تطوير التجارة التفضيلية لزيادة حجم التبادلات إحدى استراتيجيات جمهورية إيران الإسلامية وقال: في الوقت الحالي ، لا يتناسب مستوى التبادلات التجارية بين إيران وأذربيجان مع امكانياتهما.
وأضاف مخبر: إن القواسم الثقافية والدينية المشتركة بين إيران وأذربيجان يمكن أن تكون منصة لتسريع تنمية العلاقات الثنائية وتساعد على تحقيق الأهداف والنتائج المرجوة من البلدين في التعاون التجاري.
وذكر أن الجمهورية الإسلامية تعتبر أذربيجان شقيقة لها ومستعدة لتوسيع التعاون الثنائي في جميع المجالات ، مضيفا أن حدود الدول المجاورة هي خط أحمر بالنسبة لإيران ولا تقبل التهديدات على هذه الحدود.
من جانبه أشار رئيس وزراء جمهورية أذربيجان علي اسدوف في هذا الاجتماع إلى العلاقات الودية بين رئيسي البلدين وقال: إن هذه العلاقات الودية يمكن أن تكون أساس العلاقات بين البلدين وتسرع الخطط من أجل توسيع العلاقات.
وفي إشارة إلى الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين طهران وباكو في أذربيجان ، وصف حدود إيران وأذربيجان حدودًا للأخوة ، واضاف: ان الرئيس الأذربيجاني يعتبر دعم طهران لحدود هذا البلد بأنه قيم.
كما أعرب رئيس وزراء أذربيجان عن تقديره لدعم إيران لنقل الغاز من تركمانستان إلى أذربيجان عبر إيران ، وشدد على الحاجة إلى متابعة أكثر جدية لمسيرة التعاون الثنائي من قبل لجنة التعاون المشتركة بين البلدين.
يشار إلى أن المنتدى الاقتصادي الثاني لبحر قزوين يعقد في موسكو بحضور النائب الأول للرئيس الايراني ورؤساء وزراء أربع دول ساحلية أخرى.