
-التقى وزير الخارجية عباس عراقجي نظيره العماني وتبادلا وجهات النظر حول الترتيبات الخاصة “بإجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة”.
أجرى “عراقجي” الذي وصل سلطنة عمان اليوم السبت 12 أبريل/نيسان، لإجراء محادثات مع المبعوث الأمريكي الخاص، مشاورات مع وزير الخارجية العماني “بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي” حول ترتيبات تنفيذ المحادثات غير المباشرة مع المبعوث الامريكي.
ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية العماني اجتماعا مماثلا مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط “ستيف ويتكوف” بنفس الأجندة.
وصل عراقجي، اليوم السبت 12 ابریل إلى العاصمة العمانية مسقط، برفقة المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي و مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية “مجيد تخت روانجي” و مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية “كاظم غريب آبادي”.
وکتب بقائي، في حسابه علی منصة “ایکس”:«فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَکَّلْ عَلَی اللَّهِ» تتجه مجموعة من زملائنا الأكثر خبرة، برفقة وزير الخارجية، إلى مسقط ونحن عازمون على استخدام كل قدراتنا لحماية قدرة إيران ومصالحها الوطنية.
يذكر ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ادعى أثناء تلقّيه ورئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، أسئلة من الصحافيين في البيت الأبيض، يوم الاثنين الماضي أن واشنطن تجري “مباحثات مباشرة” مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني، وأن هذه المحادثات بدأت وستستمر السبت.
وأمل في أن يحالف النجاح المفاوضات مع إيران وقال”أعتقد أنها ستصب في مصلحتها إذا ما نجحت”، لافتاً إلى أنه تم النقاش مع “إسرائيل” في الملف الإيراني والملف التجاري.
وکان وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي قد اعلن إن المفاوضات غير المباشرة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والولايات المتحدة ستبدأ اليوم السبت 12 ابریل 2025 في سلطنة عمان.
وكتب عراقجي على شبكة إكس للتواصل الاجتماعي فجر يوم الثلاثاء: ستلتقي إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان يوم السبت لإجراء مفاوضات غير مباشرة على مستوى كبار المسؤولين.
وتابع: “هذه فرصة واختبار أيضا. الكرة الآن في ملعب أمريكا.
رغم أن المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة ستعقد بعد ظهر اليوم في مسقط بسلطنة عمان، إلا أن هذه ليست المرة الأولى التي تقام فيها محادثات وتبادلات بين البلدين في هذه المدينة. وفي وقت سابق، استضاف العمانيون الجولة الأولى من المحادثات التي أدت في النهاية إلى اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة.