انشغلت الأوساط العسكرية والإعلامية الأمريكية خلال الساعات القليلة الماضية بكشف دليل جديد على أن الإدارة الأمريكية لها يد لا يستهان بها في العملية العسكرية والتجسس على الفلسطينيين لصالح الاستخبارات الاسرائيلية.
وكشفت برقية دبلوماسية مسربة عن مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس أن الإدارة الأميركية قلقة بشأن منشورات وسائل التواصل الاجتماعي الفلسطينية التي تشير أن رصيف المساعدات الأمريكي في غزة يستخدم عسكريا من قبل الجيش الأمريكي في المنطقة.
ويبدو أن سبب القلق توفر قناعة عند الفلسطينيين بأن الرصيف الأمريكي استعمل في تلك العملية الوحشية التي أدت لاستشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين مما دفع القيادة الوسطى العسكرية لإصدار تصريحين نفت في الأول المشاركة وفي الثاني تحدثت عن عبور الطاقم الذي نقل المحنجزين من أحد جوانب الرصيف الأمريكي.