اصدر حزب الله لبنان، اليوم الاحد، بيانا ندد فيه باحكام الاعدام التي نفذها النظام السعودي مؤخرا بحق الابرياء القابعين في سجونه؛ وطالب بالمناسبة “المرجعيات الدينية والعلماء والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان والاعلام الحر، في ارجاء العالم”، بعدم الصمت على هذه الجرائم المروعة وفضح القائمين عليها امام الراي العام.
واكد حزب الله لبنان في بيانه، أن “النظام السعودي ارتكب مجزرة مروعة بحق العشرات من أبناء الجزيرة العربية المظلومين المحتجزين في سجونه السوداء التي تعرضوا فيها لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل”.
وأضاف هذا البيان : لقد أقدم النظام الإرهابي (السعودي) على جريمة نكراء جديدة تُضاف إلى سجله الإجرامي الحافل بالقتل والإعدام وسفك الدماء بحق الأبرياء، الممتد من اليمن إلى العراق وسوريا وسائر البلاد العربية والإسلامية ومنها لبنان الذي يعيش حالياً ذكرى مجزرة بئر العبد المهولة التي سقط فيها عشرات الشهداء والجرحى.
واعتبر البيان، أن “إقدام هذا النظام المجرم على قتل واعدام هذه الثلة المؤمنة من شباب شبه الجزيرة العربية واليمن وبعض الدول الأخرى من دون محاكمات أو بمحاكمات صورية، هو بمثابة عملية إعدام ميدانية جماعية تكشف حقيقة النظام الذي يُمارس أبشع أنواع التمييز الطائفي والمذهبي البغيض بحق أبناء شعبه المطالبين بأبسط حقوق العيش الكريم”.
ورأى حزب الله في بيانه أن “هذا النظام الإرهابي الذي يلبس لبوس الإسلام ويدعي خدمة الحرمين الشريفين، يعمل في خدمة العدو الصهيوني والتطبيع معه، ومن المؤكد ان جميع الخطوات الخيانية التي قامت بها امارات الخليج ما كانت لتتم لولا دعم السعودية لها وموافقتها عليها”؛ حسب ما اورده موقع العهد الاخباري.
وأدان حزب الله بشدة هذه الجريمة البشعة والنكراء؛ مطالبا “المرجعيات الدينية وعلماء الدين والمنظمات الإنسانية والدولية والهيئات الثقافية والفكرية والاحزاب والقوى النقابية والشعبية والاحرار والشرفاء وما تبقى من ضمير في هذا المجتمع الدولي المنحاز إلى جانب المجرم، ان تقوم بإدانة هذا النظام الإرهابي القاتل وإدانة جريمته الوحشية”.
واردف : نحن ندعو وسائل الإعلام الحرة في كل أنحاء العالم إلى عدم الصمت عن هذه المجزرة المهولة وفضح مرتكبيها أمام الرأي العام.
وختم حزب الله بالقول : الرحمة والرضوان للشهداء الأبرار فما عند الله خير وابقى، ولعائلاتهم الشريفة والصابرة احر آيات العزاء وأصدق مشاعر المواساة، وللمجرمين القتلة “وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ”.