-بينما يحتفل العالم بيوم للشباب ينهضُ الشباب الفلسطيني بين ركام البيوت وخيام اللجوء يزرعون الأمل بسواعد الخير في ارضٍ رويت بالعرق والدماء.
واظهرت الإحصاءات ان ٢٤ بالمئة من الشهداء في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هم من الشباب الذين تواصل إسرائيل استهدافهم بالقتل والاعتقال.
وقال المبادر أسامة مرتجى رئيس جمعية سنابل الخير ان العالم يحتفل بيوم الشباب العالمي من خلال التبادل الشبابي ومن خلال المؤتمرات واللقاءات والزيارات والإستراتيجيات إلا أن شباب فلسطين يحتفل بهذا اليوم في الدمار وفي القصف وفي التهجير وفي النزوح.
واكد لارنا اصرار شباب فلسطين وشباب قطاع غزة بالتحديد على أن يقوموا بعمل تطوعي للتأكيد على حيوية الشعب الفلسطيني وعلى أهمية العمل التطوعي.
وطالب مرتجى من شباب العالم الاستمرار في حراكهم المستمر بالجامعات وفي الميادين والضغط على هذا الاحتلال الاسرائيلي المجرم لوقف إجرامه بحق الشعب الفلسطيني.
ونفذ شباب فلسطين فعالية لزراعة أشجار الزيتون رغم الأوضاع القاسية.
وقالت المتطوعة إيمان ابو مغاصيب انهم كشباب وصلوا اليوم لنزرع أشجار الزيتون حتى يثبتوا انهم صامدون في هذه الأرض وأنه رغم الإبادة ورغم الحروب والنزوح إلا أن الشباب جاهزون لاعمار الارض والثبات عليها.
واضافت:”الشباب كما تعلم هم عماد المستقبل وبناة الوطن وشعبنا قدم كثير خلال ال ١٠ شهور من الشهداء من الشباب والرجال والنساء والشيوخ الهدف تعزيز دور الشباب والمشاركة بكل مناح الحياة في داخل مجتمعنا الفلسطيني سواء في يوم نظافة وفي يوم طبي و أي مجال الشباب هم الأساس”.
وأكدت ان غرس شتلة الزيتون يرمز لتجذر الشباب في ارضهم وأن الأرض لأصحابها رغم محاولات الإقتلاع والتهجير .
وقال المبادر وسام ابو سمرة ان المبادرات الشبابية في الحرب هي خطوة على طريق إعادة إعمار القطاع بهمة وروح الشباب الفلسطيني الذي شكل دوما رافعة للعمل الوطني.
وقال ان الفرق الشبابية كانت دوما عونا للنازحين في كل الميادين وفي مخيمات النزوح.
ويحتمل العالم في الثاني عشر من اغسطس باليوم العالمي للشباب فيما تواصل إسرائيل قتل شباب غزة.