اسلامي: الغرب فشل في خطته لحرمان إيران من التكنولوجيا النووية

-بمناسبة اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية، الإيرانية محمد اسلامي ان الغرب فشل في خطته لحرمان إيران من التكنولوجيا النووية.

وبمناسبة اليوم الوطني للتقنية النووية الايرانية، قال  نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد اسلامي: “إن العلوم والتكنولوجيا النووية اليوم هي قدرة ذاتية ومتجذرة في عقول أبناء الجمهورية الاسلامية الايرانية.”

ولفت الى ان طريق الثورة الإسلامية هو طريق الشفافية والوضوح والكرامة والشرف والهيبة والاقتدار ، بحيث أرست الثورة الإسلامية، بشعار الاستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية، أسسها بقيادة الإمام الخميني (رض)، وتقدمت بثبات إلى الأمام.

الاعداء منعوا الشركات الاجنبية من التعاون نوويا مع ايران

وفي إشارة إلى سياسة الغرب في احتكار استخدام الطاقة النووية،قال اسلامي: يريد الغربيون أن يصبح التخصيب صناعة يحتكرونها، ويعتقدون أنه لا ينبغي لهم أن يسمحوا لأي دولة في العالم بتخصيب اليورانيوم.لذا،يعملون بجهد وبكل ما اتيح لهم من سُبل لوقف إيران عن تقدمها في هذا المجال وحرمانها من التكنولوجيا النووية، لكنهم لم يتمكنوا قط من تحقيق أية نتائج من هذه التخريبات والمساعي.

ومضى يقول بأن هناك قانونا في الولايات المتحدة لعام 1956 بهذا الشأن،يلزم اي جهة تريد العمل في مجال التخصيب ، بأخذ رخصة واذن من الحكومة الأميركية. ولذلك فإن وكالة الطاقة الذرية، المسؤولة قانونيا عن توسيع التكنولوجيا النووية السلمية بشكل عادل في جميع أنحاء العالم، والتي يجب أن تلعب دورا داعما ومشجعا وميسرا في هذه المسؤولية، تواجه العراقيل الأميركية، وهي لا تسمح لهذه المؤسسة الفنية بأداء واجبها الطبيعي تجاه إيران.

واوضح اسلامي: في السنوات السابقة، ومع اقتراب إيران من توقيع عقود مع دول أجنبية لبناء محطة للطاقة النووية، اثارت امريكا ضجة واضطراب مما دفع الشركات الغربية التي وقعت عقودا مع إيران الى  الانسحاب، وقد اعترفت هذه الشركات انها تعرضت لهذه الضغوطات.موضحا انه سيتم صنع محطات الطاقة النووية محليا وبوقود ايران النووي.

وتابع اسلامي ، انه وعلى الرغم من ان ايران تستضيف أكبر عدد من عمليات المراقبة والتفتيش ورغم كل المضايقات والضغوط التي يمارسونها عليها، فإنهم ما زالوا يلمحون إلى أن إيران رفضت قبول عمليات التفتيش وأنها تخفي برنامجها النووي.

وافاد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، بأن المنظمة تجاوزت مرحلة التعزيز لدخول الصناعة النووية قبل 10 سنوات خلال فترة البحث ودخلت المرحلة الصناعية. واليوم،وفي القطاع الصناعي ،فهي تنتج بشكل أكثر فعالية المنتجات التي يحتاجها الشعب الايراني وتقدم البلاد في جميع المجالات.

كما اشار الى ان الأعداء لا يريدون السماح لإيران بالاستفادة من هذه القدرة التي يمكن أن تجعل اقتصاد البلاد مرنا.وفي محطات الطاقة النووية، وبتأكيد من قائد الثورة الاسلامية على مر السنين، تم البدء  ببرنامج لإنتاج 20 ألف ميغاواط.

وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية، مشيرا الى ان الاستكبار العالمي والصهيوني يريد وقف الصناعة النووية الايرانية، مؤكدا على ان هذا الامر لن يتحقق ، وان الاتهامات والضغوط القصوى والاغتیالات لم ولن تمنع ايران من التقدم والتطور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *