– أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد مخبر بان ما جعل اعداءنا يخشون من قوة ايران اثر العملية الاخيرة للحرس الثوري والقوات المسلحة هو خلق التكنولوجيا الجديدة وليس مجرد الحصول على هذه المنتجات.
وخلال حضوره واحة برديس التكنولوجية وواحة برديس للتكنولوجيا الصحية مساء الثلاثاء، تفقد أحدث إنجازات الشركات المعرفية في هذا المجمع العلمي في مجال المنتجات والمعدات الطبية والصيدلانية والنقل وتصميم وبناء الطائرات والمعدات المالية والمصرفية والصناعية والطاقوية.
* يجب أن تتحول واحدة برديس للعلو موالتكنولوجيا الى مدينة عالمية المستوى
وفي الاجتماع المشترك لهيئة امناء واحة برديس التكنولوجية وواحة برديس للتكنولوجيا الصحية، أكد مخبر أن واحة “برديس” للعلم والتكنولوجيا يجب أن تصبح مدينة ذات مستوى عالمي وتشارك بنشاط في المنتديات الدولية للتطوير والتوسع، وفي ظل السياسة الخارجية والدبلوماسية النشطة للحكومة الثالثة عشرة وعضوية جمهورية إيران الإسلامية في المنظمات الاقتصادية والتجارية الدولية الهامة، ينبغي للشركات القائمة على المعرفة الاستفادة القصوى من هذه الميزة.
*الميزة الكبرى للجمهورية الإسلامية هي وجود قوى شبابية ونخبوية
وأكد النائب الأول لرئيس الجمهورية إن أكبر ميزة للبلاد هي وجود قوى شابة ونخبوية ، وعلى المسؤولين استغلال هذه الفرصة إلى أقصى حد.
وأشار مخبر إلى العمليات المشرفة والقوية الأخيرة للحرس الثوري والقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية، وأكد: في عالم اليوم، امتلاك المعرفة هو مصدر القوة، وما جعل أعداءنا يخشون ويتخوفون من قوة إيران في الآونة الأخيرة هو امتلاك معرفة صنع تكنولوجيا جديدة ولا تقتصر على امتلاك هذه المنتجات فقط.
وقال: ان واحات العلوم والتكنولوجيا والشركات القائمة على المعرفة هي السر الرئيسي للتحقيق القفزة في الإنتاج والمشاركة الشعبية والنموذج الأفضل لإدارة وحل مشاكل البلاد، والتي ينبغي أن توفر منصة لتفعيل القطاع الخاص بالاعتماد على هذه الشركات والشباب المتعلم.
*مستقبل الاقتصاد العالمي هو الاقتصاد الرقمي
وأضاف النائب الأول لرئيس الجمهورية: إن مستقبل الاقتصاد العالمي هو الاقتصاد الرقمي، وهو لحسن الحظ ميزة البلاد في هذا القطاع.
وأشار الى أن أحد التوجهات الجادة والرئيسية للحكومة الـ13 هو تفعيل الشركات القائمة على المعرفة، وأضاف: لقد أكد قائد الثورة ورئيس الجمهورية دائما على تفعيل حركة وأنشطة الشركات القائمة على المعرفة وقد أعطينا التعليمات اللازمة في هذا الصدد، أنه بالنظر إلى تحرك الصناعة والاقتصاد في عالم اليوم نحو التقنيات القائمة على المعرفة والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وبالنظر إلى ميزة البلاد في وجود قوى شابة ونخبوية، فلا ينبغي أن نتخلف عن الركب.