قال رئيس الجمهورية آية الله إبراهيم رئيسي إن الرؤية الجديدة للدبلوماسية الوطنية على وشك ان تؤتي ثمارها، موضحا أن هناك زيادة كبيرة في التبادل التجاري مع الجيران، داعيا جميع السلطات التنفيذية إلى الالتزام بمتطلبات هذه الرؤية.
وأشار رئيس الجمهورية اليوم الأربعاء خلال اجتماع مجلس الوزراء إلى عقد القمة الثلاثية للدول الضامنة لمسار أستانا في طهران ولقائه مع الرئيسين الروسي والترکي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان قائلا: بدأ الحراك الذي كان يهدف إلى توثيق سياسة حسن الجوار في الدبلوماسية الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية من جانب الحکومة وهو علی وشك أن يؤتي ثماره.
وأضاف آية الله رئيسي أنه خلال هذا اللقاء أصر الجانبان علی متابعة هذا الحراك بشکل جاد من جانب السلطات الإيرانية المعنية.
وأشار إلى مطلب نظيره الروسي لإكمال مشروع سکك الحديد بين مدينتي رشت وأستارا وفي هذا السياق کلّف النائب الأول لرئيس الجمهورية لمتابعة تنفيذ هذا المشروع النقلي الهام بين المدينتين.
وهنأ رئيس الجمهورية الطلاب الإيرانيين لإنجازاتهم الأخيرة المدعاة للفخر والاعتزاز في الساحات العلمية الدولية، مشددا علی ضرورة مواصلة الدعم الحكومي للطلاب الموهوبين والنخب لتکرار مثل هذه الإنجازات، داعيا وزير التربية والتعليم إلى توفير الأرضيات اللازمة لتسهيل دراسة النخب العلمية من الطلاب في فروع العلوم الإنسانية أيضا.
وأعرب رئيس الجمهورية عن تقديره لجهود المعنيين في إقامة حفل عيد الغدير الأغر بالعاصمة طهران بطول 10 كيلومترات، قائلا: إن هذا العمل الثمين الذي كان تجسيدا رائعًا لإدخال عيد الغدير إلى داخل المجتمع والأسرة، يعتبر مثالًا بارزا للمناسبات الدينية القيمة الأخرى التي ستحمي المجتمع من الهجمات التي تشن ضد الأديان.