وصف الكاتب الصحافي بــ”نيويورك تايمز” “توماس فريدمان” قرار ترامب بتمزيق الاتفاق النووي الايراني في عام 2018 بتحريض من نتنياهو بأنه من اكثر قرارات الامن القومي للولايات المتحدة حماقة وضررا في حقبة ما بعد الحرب الباردة.
وفي مقال له نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، وصف “توماس فريدمان” قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بتمزيق الاتفاق النووي الايراني في عام 2018 والذي تم بتحريض من وزير خارجيته “مايك بومبيو” ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، بأنه من اكثر قرارات الامن القومي للولايات المتحدة حماقة وضررا في حقبة ما بعد الحرب الباردة.
وفي توضيح هذا الرأي الذي لا ينحصر به، كتب فريدمان: ان موشي يعالون كان وزيرا للدفاع (الحرب) في اسرائيل في فترة توقيع الاتفاق النووي، وكان معارضا له بشدة. ولكن وفقا لموجز قدمته صحيفة “هاآرتس” الاسرائيلية في مؤتمر خلال الاسبوع الماضي، فإنه قال: بالقدر الذي كان الاتفاق سيئا، فقد كان قرار ترامب للخروج منه – بتحريض من نتنياهو – سيئا بل أسوأ. حيث وصفه يعالون بأنه “الخطأ الأساس في العقد الماضي” في السياسة تجاه ايران. وبعد ذلك بيومين، أبدى الجنرال “غادي آيزنكوت” القائد العسكري الكبير في الكيان الصهيوني مشاعر مماثلة عندما انسحب ترامب من الاتفاق، وهكذا نقلته الصحيفة بأنه “أمر سلبي مطلق لإسرائيل” لأنه “حرر إيران من كل القيود وأوصل برنامجها النووي الى وضع متطور للغاية”.