تجري مراسم موكب عزاء حمل السيوف من قبل أبناء مدينة النجف المقيمين في قم المقدسة كل عام من الیلة السادسة إلی الليلة العاشرة من محرم. وقیل أنه في ليلة العاشوراء، توجه حبيب بن مظاهر الأسدي ومن تبقى من الأصحاب الى مكان خيم الامام الحسين (ع) لتهدئة خاطر زينب الكبرى (س)، حيث قال حبيب بأعلى صوته مخاطباً النسوة وحرم الرسول (ص) بأن السيوف المجردة لن تعود الى غمدها قبل ضرب الأعداء، وأن الرماح لن توضع على الأرض قبل أن تغوص في صدورهم.