قال مساعد الخارجية الايرانية للدبلوماسية الاقتصادية مهدي صفري، إن عضوية إيران الرسمية في منظمة شنغهاي للتعاون ستتحدد في اجتماع سمرقند.
وعشية زيارة رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي إلى أوزبكستان المقررة الأربعاء القادم لحضور القمة الثانية والعشرين لمنظمة شنغهاي للتعاون، صرح مهدي صفري بأن وزارة الخارجية نظمت ما بين 400 إلى 500 عقد في هذا المجال بالتنسيق مع منظمات أخرى.
واضاف أن رئيس الجمهورية بالإضافة إلى حضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون، سيقوم بزيارة ثنائية إلى أوزبكستان، موضحا ان العلاقات مع أوزبكستان تطورت بشكل جيد للغاية وهناك حوالي 18 الى 23 وثيقة في قطاعات الطاقة و غيرها معدة للتوقيع .
واشار صفري الى ان هذه الزيارة يمكن ان تكون مثمرة للغاية ، وستشهد التجارة في مجال الترانزيت قفزة كبيرة بعد هذه الزيارة.
وأوضح ان أوزبكستان هي إحدى دول الترانزيت في مجال السكك الحديدية والعبور البري، وان معظم الشاحنات الايرانية المتجهة إلى كازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزيا تمر عبر أوزبكستان.
وقال صفري عن عضوية إيران في منظمة شنغهاي للتعاون: إن وجودنا كعضو سيتحدد بعد هذه الزيارة، مضيفا ان العديد من الضيوف من دول مختلفة سيشاركون في الاجتماع كمراقبين وضيوف خاصين، كما ستشارك في هذه القمة حوالي 19 دولة.
تاسست منظمة شنغهاي للتعاون كمنظمة دولية عام 2001. أعضاؤها هي الهند وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان. والدول المراقبة في المنظمة هي أفغانستان وبيلاروسيا وإيران ومنغوليا ، والدول الشريكة هي أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا.