اعتبر رئيس الجمهورية السيد “ابراهيم رئيسي” تطوير العلاقات مع جيران ودول المنطقة من السياسات الأساسية للحكومة الثالثة عشرة وقال: في الخطوة الأولى، تمكنا من تعزيز الثقة السياسية المتبادلة، وفي الخطوة الثانية نتابع الدور الذي تلعبه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة وتواجدها الفاعل فيها.
واكد رئيسي اليوم الاربعاء للصحفيين في مطار مهرآباد الدولي قبيل مغادرة العاصمة طهران إلى اوزبكستان ان الزیارة تأتي في اطار تلبية لدعوة من نظيري الاوزبكي للمشاركة في اجتماع ثنائي والمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة سمرقند التاريخية.
وتابع: ان الهدف من هذه الزیارة هو تنمیة سياسة الجوار وتعزیز التعددية واوضح: في الخطوة الأولى، تمكنا من تعزيز الثقة السياسية المتبادلة، وفي الخطوة الثانية نتابع الدور الذي تلعبه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة وتواجدها الفاعل فيها.
واشار الى البنية التحتية الموجودة في آسيا والدول المجاورة واضاف نعمل على استخدام القوة الاقتصادية والنظام النقدي والمصرفي وكل مستجدات المنطقة خدمة لمصالح ایران.
وأوضح رئيسي أن عقد الاجتماعات الثنائية على هامش قمة شنغهاي للتعاون ستساهم في تنمية العلاقات الإقليمية.
وتابع: في هذه الاجتماعات، سنناقش القضايا الإقليمية والتنمية الدولية مع قادة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون حتى تتمكن إيران من لعب دور فاعل في المنطقة والعالم أكثر من ذي قبل.
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الزیارة خطوة لتطوير وتعزيز العلاقات بين إيران ودول الجوار والمنطقة في إطار زیارات وعلاقات البلاد مع دول الجوار.