قال مساعد رئيس الجمهورية، رئيس المنظمة الايرانية للطاقة النووية “محمد اسلامي” : ان الرسائل التي وصلت من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير الى اعتزام الاخيرة على اغلاق ملف المواقع المزعومة.
وفي تصريح اليوم الاثنين، تطلع “اسلامي”، بان “يكون هؤلاء صادقين وان لا يفوتوا المزيد من الفرص على انفسهم، ويتخلّون عن اوهامهم بانهم يستطيعون بهذه الذريعة فرض اقصى الضغوط (على ايران).
وصرح مساعد رئيس الجمهورية : لقد سبق وان اتفقنا مع “غروسي” وقلنا له “انتم سلّمونا اسئلتكم ونحن سنرد عليها، شريطة ان تغلقوا هذا الملف”.
وتابع : لقد اعلنت الوكالة الذرية الدولية، بانها ستغلق الملف الخاص بموقعين من المواقع المزعومة، وفيما يخص الموقعين الاخريين طالبوا ايران بتقديم المزيد من الايضاحات، لكن بعد ذلك قاموا باغلاق ملف موقع واحد فقط من الموقعين المحددين، وقد اعادوا فتحه من جديد.
واستطرد اسلامي : ان الصهاينة يبحثون عن موطئ قدم عبر التغيير في بنود اتفاقية منع الانتشار النووي (ان بي تي)، لكنهم لم يتوصلوا الى اتفاق مع سائر الاعضاء بعد.
وخلص رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية، الى القول : ان البوادر تشير الى رغبة الاوروبيين في تحقيق اتفاق، لكن نواياهم الرئيسية تكمن في فرض العزلة على ايران، ومن خلال الاتفاق النووي يسعون الى شراء الوقت لتقويض طاقاتنا؛ فهم يعارضون امتلاكنا لدورة الوقود (النووية)، وهم لم يوافقوا على ذلك في حقبة ما قبل الثورة الاسلامية ايضا.