اصدرت وزارة الامن الايرانية واستخبارات الحرس الثوري بيانا توضيحيا مشتركا حول الاحداث الاخيرة في البلاد.
واستعرض البيان أدلة متقنة وموثقة وجديدة حول المعلومات الواردة فيها، واضاف بان “مشروع تدمير ايران” الذي دبرته الولايات المتحدة كان يرمي الى جعل ايران كأفغانستان والعراق وسوريا وليبيا واليمن مني بفشل ذريع، مؤكدا بأن الثأر من الأعداء الرئيسيين الذين يقفون خلف هذه الجرائم آت لا محالة.
وحمل البيان عنوان “البيان التوضيحي المشترك لوزارة الامن واستخبارات الحرس الثوري حول تدخلات النظام الاميركي في احداث الشغب الاخيرة في البلاد”.
وفي مستهل البيان تم التأكيد بان الجريمة الارهابية التي وقعت في مرقد السيد أحمد بن موسى الكاظم (ع) في مدينة شيراز هي قيد المتابعة الأمنية الشاملة والدقيقة وبكامل القدرات والامكانيات حتى الكشف عن جميع المتورطين ومعاقبتهم وايضا معاقبة جميع حماتهم في أي زمان ومكان.
واوضح البيان انه فيما يتعلق ببعض ابعاد احداث الشغب الاخيرة تم اصدار بيان توضيحي بتاريخ 30 ايلول /سبتمبر الماضي تضمن معلومات وشرح للاحداث، والآن ومع توفر معلومات متقنة وجديدة يتم تقديم شرح اكبر واوسع للمواطنين، ونرى من الضروري توضيح 3 قضايا في البداية وهي :
اولا – يؤكد البيان بشكل خاص على ان المعلومات الواردة فيه متقنة وموثقة وتم بذل كل الجهد لعرض المعلومات الحاصلة عن مختلف الاساليب الامنية والاستخبارية هنا.
ثانيا – حسب المعلومات التي توفرت، تم التأكد ان توفير الارضية والتمهيد وكذلك اجزاء هامة من العمليات التنفيذية لاحداث الشغب الاخيرة جرى تخطيطها على يد أجهزة الاستخبارات الاجنبية ضمن رزمة محددة، ونفذت في داخل البلاد بواسطة جماعات وشبكات مرتبطة بتلك الاجهزة الاجنبية، ومن جهة اخرى هناك حقيقة هامة ايضا، وهي ان هذه الاجهزة الاستخبارية الاجنبية حاولت خلال عمليتها الاخيرة، استغلال بعض حالات عدم الرضا في المجتمع، وتركيز مشاريعها الاستخبارية على استغلال هذه الجذور.
ثالثا – ان الرصد الاستخباري الدقيق والمستمر خلال اكثر من عام مضى، وكذلك الوثائق المتوفرة حول فترة احداث الشغب الاخيرة ، بالاضافة الى المعلومات المتوفرة عن سيناريوهات العدو لفترة ما بعد الأزمة ، اظهر وجود مصاديق عديدة وأدلة لا يمكن انكارها عن ضلوع شامل للنظام الارهابي الاميركي في التصميم والتنفيذ واستمرار الاضطرابات. ولذلك يركز هذا البيان على دور النظام المافيوي الاميركي وحلفائه واياديهم التنفيذيين على الارض خلال احداث الشغب الاخيرة في البلاد في 3 مراحل هي ، قبل وأثناء وبعد الاضطرابات.