وافادت ارنا، ان وزير الصناعة الايراني التقى في طهران اليوم، “صالح بن سعيد مسن” وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني والوفد المرافق له.

واكد “فاطمي امين” في هذا اللقاء، على استعداد الشركات الايرانية للاستثمار في سلطنة عمان؛ “بما في ذلك شركة ايرانية منتجة للادوات المنزلية التي اكدت استعدادها لفتح خط انتاج داخل السلطنة”.

ولفت وزير الصناعة، بان معظم الاتفاقات الموقعة بين البلدين، نُفذت بالفعل؛ داعيا الى بذل مزيد من الجهود المشتركة لمتابعة سائر التوافقات الثنائية التي لم تدخل حيز التنفيذ بعد.

كما نوه بالدور الاساسي لتجارة المقايضة، في سياق تعزيز خط الملاحة البحرية الذي بدا حديثا بين ايران وعمان.

في المقابل، تطرق وكيل وزير التجارة والصناعة العماني الى زيارته التفقدية للمجمعات الصناعية والمصانع المتوفرة في العاصمة طهران ومحافظة اصفهان (وسط البلاد)؛ مؤكدا بانه شاهد من خلال هذه الزيارة مدى التقدم الصناعة الذي حققته الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وحث “مسن” خلال اللقاء مع “فاطمي امين” اليوم، المصنعين الايرانيين ولاسيما الشركات الصيدلانية ومنتجي الادوات المنزلية لعقد الاستمثارات في سلطنة عمان.

ولفت مساعد وزير التجارة العماني، الى رصد تسهيلات جمركية وضريبية خاصة بالنسبة للمسثمرين الايرانيين في اي منطقة من السلطنة يشاؤون العمل فيها.

كما اشار الى المباحثات التي جرت الاسبوع الماضي في طهران، بين محافظ البنك المركزي العماني ونظيره الايراني؛ مبينا ان الجانبين استعرضا العديد من العراقيل التي تعترض مسار التبادل المالي والاليات الكفيلة بحلها.