اوعز رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي الى المجلس الأعلى للثورة الثقافية بتحديد وتلخيص وعرض أهم القضايا والتحديات التي تنظر فيها المؤسسات الثقافية، بالإضافة إلى سبل حلها مع الاخذ بنظر الاعتبار الاستفادة من قدرات المواطنين في التفاعل مع المؤسسات الثقافية.
وناقش أعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية ، في اجتماع مساء اليوم الثلاثاء برئاسة آية الله سيد إبراهيم رئيسي ، مختلف جوانب القضايا الثقافية في البلاد على أساس المحاور الأربعة الرئيسية لتصريحات قائد الثورة الاسلامية في الاجتماع الأخير مع أعضاء هذا المجلس.
والمحاور الأربعة التي بحثها اجتماع المجلس الأعلى للثورة الثقافية اليوم هي:
1- المشاركة الفعالة للمجلس في القضايا الوطنية والإقليمية الرئيسية للمجتمع ، بما في ذلك التحديات الهامة في مجال التعليم والثقافة والفنون ، والقضايا الحقيقية للتعليم العالي في البلاد ، والقضايا المتعلقة بالمرأة والأسرة ، وتقديم اليات فعالة لحل العقد وازالة المشاكل في هذه المجالات .
2- المتابعة المستمرة للوضع الثقافي للبلاد ، خاصة فيما يتعلق بالتغيرات المهمة الناجمة عن انتشار الفضاء الافتراضي وتأثيراته الثقافية والمعرفية على الجيل الصاعد .
3- إعادة البناء الثوري للبنية الثقافية ، ليس بمعنى إحداث تغييرات في المؤسسات الثقافية ، ولكن بمعنى تغيير الذهنية الاجتماعية للشعب بهدف تعزيز التماسك والهوية والتلاحم الوطني.
4- المراقبة المنتظمة للتغيرات الاجتماعية بناء على الحقائق الميدانية وتغيير اتجاه نظام الأولويات من الأسفل إلى الأعلى بدلاً من تحديد هذه الأولويات من الأعلى إلى الأسفل.
وبعد هذه المناقشات اوعز رئيس المجلس الأعلى للثورة الثقافية الى أمانة المجلس بتلخيص وعرض أهم القضايا والتحديات التي تنظر فيها هذه المؤسسات إلى المجلس بالإضافة إلى سبل حلها.
وفي بداية هذا اللقاء ، شكر آية الله رئيسي رئيس المجلس الأعلى للثورة الثقافية، قائد الثورة الاسلامية على الاهتمام الذي أولاه بالمجلس الأعلى للثورة الثقافية خلال هذا الاجتماع وخلال الخمسة عشر شهرًا الماضية .