– اعتبر وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الايراني محمد مهدي إسماعيلي أن تطوير العلاقات الثقافية مع الدول الصديقة والمقربة هو النهج الرئيسي لحكومة الشعب وقال: إن حكومة الجمهورية الإسلامية تسعى دائمًا إلى توسيع نطاق التفاعل مع الدول الشقيقة والصديقة وبالتالي فهي تمتلك الاستعداد اللازم لتطوير العلاقات الثقافية والفنية مع البلد الصديق غينيا.
وفي لقائه مساء الاربعاء في طهران مع وزير الثقافة والسياحة والصناعات اليدوية الغيني ألفا سوما، اشار اسماعيلي إلى مذكرات التفاهم السابقة الموقعة بين إيران وغينيا ، وأضاف أن الحكومة جمهورية إيران الإسلامية لا ترى عائقا في الالتزام بتنفيذ مذكرات التفاهم السابقة، بل ترحب ايضا بالتوقيع على مذكرة ثقافية وفنية جديدة بين البلدين.
وصرح وزير الثقافة أن هنالك مستشارين ثقافيين للجمهورية الإسلامية في معظم الدول الصديقة ، واضاف أن الحكومة الشعبية لديها الاستعداد اللازم لإطلاق القسم الثقافي الإيراني في دولة غينيا.
وتابع قائلا إن إقامة أسابيع ثقافية مشتركة في البلدين ، إيران وغينيا ، ستكون خيارا مناسبا لتحسين المستوى الكمي والنوعي للتبادلات الثقافية بين البلدين ، وترحب وزارة الثقافة في الحكومة الشعبية بتدشين مثل هذه الأسابيع.
وفي إشارة إلى إنجازات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العقود الأربعة الماضية ، قال إسماعيلي: لقد حققت الثورة الإسلامية نجاحات مهمة للشعب الإيراني العزيز خلال الـ 44 عامًا الماضية ، وفي هذه الأيام ، يشارك اصحاب الثقافة والفن إلى جانب الشعب بحماس في المهرجانات ويحيون ذكرى انتصار الثورة الإسلامية.
من جانبه وصف ألفا سوما ، وزير الثقافة والسياحة والصناعة في غينيا ، في هذا الاجتماع ، العلاقات بين إيران وغينيا بانها ودية وقال: منذ استقلال غينيا ، تربطنا علاقات ودية وبناءة مع ايران ونامل أن تتطور العلاقات الثقافية بين البلدين أكثر من ذي قبل.
وقال: إن توسيع التبادل الثقافي في مجالات السياحة والتراث والحرف اليدوية هو أحد التوجهات الرئيسية للحكومة الغينية في التفاعل مع إيران.