أكد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، في لقاء مع نظيره السوري ، على ضرورة الرفع الفوري للعقوبات الأحادية الجانب وغير القانونية التي تفرضها الدول الغربية على سوريا.
والتقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بوزير الخارجية السوري فيصل المقداد في دمشق مساء الخميس ، وبحث معه العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وجدد وزير الخارجية الايراني ، في هذا الاجتماع ، التضامن والتعاطف من جانب حكومة وشعب جمهورية إيران الإسلامية مع سوريا بسبب الزلزال الرهيب الأخير الذي ضرب هذا البلد.
وشدد أمير عبداللهيان على ضرورة الرفع الفوري للعقوبات الأحادية الجانب وغير القانونية التي تفرضها الدول الغربية على سوريا.
ووصف وزير الخارجية الايراني الانفتاحات الجديدة في العلاقات بين الدول العربية وحكومة وشعب سوريا بعد الزلزال المروع الأخير بأنها خطوة إيجابية على طريق التضامن الإسلامي وخطوة تتسم بالواقعية.
ووصف الموقف السياسي لسوريا في المعادلات الإقليمية والعربية بأنه نتيجة مقاومة حكومة وشعب هذا البلد ضد الإرهابيين بالوكالة.
وقيم أمير عبداللهيان استمرار هجمات الكيان العنصري الصهيوني على البنية التحتية لسوريا ، في وقت تسعى فيه الحكومة السورية لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لمنكوبي الزلزال الأخير ، دليلا على عدوانية الكيان ومناهضته للانسانية وأدان العدوان بأشد لهجة.
من جانبه ، شكر وزير خارجية سوريا، الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها وتضامنها وتعاطفها مع سوريا حكومة وشعباً في الزلزال الأخير ، وأكد قائلا: نتبع نهج التعاون الصادق والصداقة بين البلدين. نحن نقدر جهود الجهاز الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية للنهوض بالأهداف والغايات والمصالح المشتركة للبلدين في المحافل الدولية.
وناقش وزيرا خارجية البلدين في هذا الاجتماع العلاقات الثنائية بمختلف أبعادها لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري. وكان من بين الموضوعات التي تمت مناقشتها عقد اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين في المستقبل القريب ، والنقل الإقليمي والترانزيت ، والخدمات الفنية والهندسية ، وتعزيز التجارة بين البلدين.
كما اتفق وزيرا الخارجية على تبادل الخبرات والتدريب بين منظمات الإغاثة في البلدين.