– قال مستشار حقوق الانسان بالبعثة الدائمة للجمهورية الاسلامية الايرانية في جنيف احمدي ان المانيا وبماضيها الاسود والتي خسرت مصداقيتها الاخلاقية والمتصلة بحقوق الانسان والسياسية من للعضوية في مجلس حقوق الانسان، ليست في موقع يمكنها من تقديم النصائح لايران حول حقوق الانسان.
وكان احمدي يرد بذلك على تصريحات ادلت بها وزيرة الخارجية الالمانية في الاجتماع ال55 لمجلس حقوق الانسان ضد ايران.
وقال احمدي يوم الاربعاء في هذا المجلس ان الدولة التي وجهت اتهامات ضد بلادي، تاريخها حافل بالانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان، والتي نفذتها داخل حدودها وكذلك بالدول الاخرى.
واضاف ان هكذا تاريخ وذكريات، تجددتا اليوم بالنسبة للشعب الايراني والاسرة الدولية من خلال تقديم كبار المسؤولين الالمان الدعم لجرائم القوات الاسرائيلية الغازية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ومضى الدبلوماسي الايراني يقول انه بينما تقصف قوات الاحتلال الاسرائيلي البيوت والمستشفيات والبنى التحتية الانسانية في غزة، قام المستشار الالماني بزيارة الى تل ابيب واعلن دعمه لهذه الجرائم وبينما كانت الاسرة الدولية في صدمة ورعب من وفاة الوف الاطفال الفلسطينيين قامت وزيرة الخارجية الالمانية بزيارة الى تل ابيب لتقديم الدعم لمرتكبي جرائم الكيان الصيوني ضد الشعب الفلسطيني.
واوضح احمدي ان القادة الالمان المتمشدقين بالدفاع عن حقوق النساء والفتيات، يصوتون على تقديم المساعدات المالية والعسكرية والسياسية دعما للكيان الاسرائيلي بينما الوف النساء والفتيات الفلسطينيات، يقتلن على اثر الغارات الاسرائلية الوحشية في غزة وسائر مناطق فلسطين او يجبرن على الهروب من منازلهن.