اعتبر رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي العلم والتكنولوجيا بانهما من المجالات التي يطمع العدو في ثني جمهورية إيران الإسلامية عنها، وشدد على ضرورة حماية وتحسين المستوى العلمي للبلاد، موصيا الأساتذة والنخب بعدم التخلي عن الساحة بسهولة إذا واجهوا العقبات والمشاكل والعمل على بث الامل في المجتمع واليأس في ساحة العدو.
وخلال لقائه مع “مجموعة من الأساتذة ونخب العلوم والتقنيات المتقدمة” يوم الاربعاء ، استمع آية الله رئيسي إلى آرائهم ووجهات نظرهم، واشار إلى أهمية زيادة الإنتاجية في البلاد، وقال: في جامعات البلاد ومراكزها العلمية، هناك قدرات كثيرة غير مستغلة ويجب استغلالها بأسلوب إبداعي من أجل تحسين الإنتاجية وحل مشاكل البلاد.
واعتبر رئيس الجمهورية البيروقراطية المعقدة في مؤسسات البلاد من العوائق الأساسية أمام النخب، وأضاف: ان العمل على إزالة العوائق التي تسببها هذه البيروقراطية هو من واجبات المسؤولين الحكوميين وجميع الأشخاص والمؤسسات المعنية من أجل تسريع تقدم البلاد، وخاصة في المجال العلمي، وعليهم اتخاذ إجراءات مبتكرة وقفزات لإزالة هذه العقبات وإحداث نقلة علمية كبيرة في البلاد.
واوضح آية الله رئيسي ان التقييم التفصيلي ومراقبة الأداء والإنجازات في مجال تخصيص الاعتمادات والموارد، من الامور المهمة التالية في تسريع عملية النمو والتقدم في البلاد، وقال: إن تخصيص الموارد يجب أن يتم وفق ما هو متفق عليه.
وشدد على أهمية مرونة المؤسسات المسؤولة في مساعدة النخب، وقال: مع الاستماع إلى هموم ومطالب النخب والناشطين في مجال تقدم البلاد، ينبغي على المؤسسات والمسؤولين بذل جهود جادة لإزالة المعوقات وحل المشاكل، وتسهيل التحرك في هذا الاتجاه، وهي رسالة إلى النخب الإيرانية الأخرى في الخارج بأن أرضية التقدم في إيران مهيأة بالكامل، وأن هذه القضية ستؤدي إلى الهجرة العكسية.
كما أصدر تعليماته إلى وزير العلوم والابحاث والتكنولوجيا ونائب رئيس الجمهورية لشؤون العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد المعرفي لاستخدام قدرة المجلس الأعلى للذكاء الاصطناعي لتشخيص المعوقات وازالتها من قطاع النخبة في البلاد .
وأعلن الرئيس الايراني استعداد الحكومة لتقديم الدعم الشامل لأساتذة ونخب العلوم والتكنولوجيا، واعتبر مجال العلوم والتكنولوجيا في البلاد من المجالات التي يحاول العدو ابعاد إيران الإسلامية عنها، وأكد على ضرورة حماية وتحسين المستوى العلمي للبلاد، واوصى الأساتذة والنخب بعدم التخلي عن الساحة بسهولة في حالة مواجهة العقبات والمشاكل والعمل على بث الامل في المجتمع واليأس في ساحة العدو.