– أدانت “حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير” البحرينية المعارضة، العدوان “الإسرائيلي” الذي أستهدف القنصلية الايرانية في دمشق واستشهاد كوكبة من قيادات الحرس الثوري.
جاء ذالك في بيان لحركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير في البحرين، فيما يلي نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) صدق الله العلي العظيم.
تعرب حركة أنصار حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين عن ادانتها الشديدة للعدوان “الإسرائيلي” الصهيوني الذي أستهدف القنصلية الايرانية في دمشق في تحدي صارخ للأعراف الدبلوماسية والاتفاقات الدولية ،والذي هو بمثابة اعلان حرب ضد الجمهورية الإسلامية في ايران، والذي أدى إلى استشهاد مجموعة من قادة الحرس الثوري وعلى رأسهم الجنرالين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي وخمسة من رفاقهم في الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الهجوم الصاروخي على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.
والشهداء الذين أستشهدوا هم على النحو التالي:
١. الشهيد حسين أمان اللهي
٢. الشهيد السيد مهدي جلالاتي
٣. شهيد محسن صدقات
٤. الشهيد علي آغا بابائي
٥. الشهيد سيد علي صالحي روزبهاني.
إن كيان الإحتلال الصهيوني بعد كل الهزائم القادة التي مني بها بعد طوفان الأقصى بدأ يتخبط، ويرتكب حماقات جنونية عبر رئيس وزرائه نتنياهو من أجل جر الجمهورية الإسلامية في ايران الى حرب هو صاحب القرار فيها، ولكن ايران الثورة ومحور المقاومة سوف يوجهون له ضربات قاصمة في الايام القادمة مما سيجعل كيان الإحتلال الغاصب وقادتهم يندمون على جريمتهم النكراء بإستهدافه القيادات العسكرية داخل القنصلية الايرانية في دمشق.
إن كيان الإحتلال بعد هزائمه في قطاع غزة ،فإنه يريد توسيع الحرب على مختلف الجبهات من أجل الهروب الى الأمام بعد اخفاقاته المستمرة خلال الستة أشهر الماضية وارتكابه جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
إننا على ثقة تامة بأن الرد من قبل الجمهورية الإسلامية في ايران ومحور المقاومة سيكون قاسيا ومجلجلا وستكون أيام صعبة ومصيرية لكيان الإحتلال الغاصب الذي بدأ العد التنازلي لبقائهم.
إن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير اذ تبارك شهادة القادة الأبرار لقائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي وعوائل الشهداء وحرس الثورة الاسلامية وعلى رأسهم الجنرال الحاج اسماعيل قاأني قائد فيلق القدس، والشعب الإيراني المسلم، فإنها تعزي بشهادتهم الأليمة وتسأل الله العلي القدير أن يتغمد أرواح الشهداء الأبرار بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان إنه سميع مجيب الدعاء.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة.